أكد محمد الدماطى المحامى أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة اليوم الاحد، برئاسة المستشار معتز خفاجى، أن له الشرف بالدفاع عن مرشد الجماعة وقيادتها وأقطابها المتواجدين داخل قفص الإتهام، واصفًا إياهم بشرفاء الوطن الذين أطلقوا شرارة ثورة 25 يناير المجيدة، أثناء نظر محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطر و15 أخرين من قيادات الجماعة فى القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد. تابع الدماطى مرافعته قائلاً، بإن قيادات الجماعة تعرضوا للتشويه من قبل رموز الثورة المضادة- وفقاً لقوله- مُشدداً على أنهم يدفعون ثمن المشاركة بثورة يناير بالإطاحة بهم خلف الزنازين نكايةً بهم. وقدم الدماطى دفعًا قانونيًا يقضى ببطلان تحقيقات النيابة لعدم إعمالها نص المادة 64 اجراءات، إلى جانب إساءة استعمال المادة 206 مكرر من قانون الإجراءات الجنائية، فى الوقت الذى اشار خلاله عضو الدفاع إلى وجود ثمة مخاصمة سياسية فيما بين النيابة العامة من جهة والمتهمين بالدعوى من جهة أخرى عقب تغير معالم المشهد السياسى بعد سقوط نظام الإخوان. ويواجه المتهمون تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع فى القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين. ويحاكم فى القضية محمد بديع، ونائباه خيرت الشاطر ورشاد بيومى، وسعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، ومحمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، وأيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وأحمد شوشة وحسام أبوبكر الصديق ومحمود الزناتى، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم ورضا فهمى ومصطفى عبد العظيم البشلاوى ومحمد عبد العظيم البشلاوى وعاطف عبد الجليل السمرى، وجميعهم من قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان.