بدأت اليوم السبت، فاعليات المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الإعلام جامعة فاروس بالإسكندرية، بعنوان" مستقبل الإعلام في ظل التحولات المجتمعية الراهنة" والذي ستستمر فعالياته لمدة 3 أيام من 1 إلى 3 نوفمبر 2014 . شارك في المؤتمر كلٍ مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، ونسيمة شريط، ممثلة لجامعة الدول العربية، واللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، وأحمد عمران، مستشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وناصر السلموني، رئيس الاتحاد العربي للصحافة العربية. وبدأ المؤتمر بكلمة الدكتور السيد السعيد، أمين عام المؤتمر، والذي أشار إلى أن المؤتمر جاء خلال فترة عصيبة أستمرت منذ ثورة 25 يناير إلى الآن شهدت فيها مصر والمنطقة العربية حالة من الانفلات الإعلامي. وواصل: "هذا الانفلات حول الشائعة إلى خبر وصاحب رأس المال إلى قائد للرأي العام، وبدلا من أن يكون الإعلام مشاركًا في مواجهة الأزمات تحول إلى صانع للازمات، ولم يضع في حساباته حدود مصلحة الدولة والأمن القومي لها. وأشار السعيد إلى أنه خلال المؤتمر ستقام 13 جلسة نقاشية تركز على محاور الإعلام والأمن القومي وعلاقته بالتغييرات السياسية والاجتماعية وأخلاقيات المهنة ومواثيق الشرف فتلك هي المحاور الأساسية التي ينطلق منها هذا المؤتمر. من جانبه أكد اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية،أن أهم ما يلفت النظر في هذا المؤتمر هو التواصل الفعال بين شباب ومشايخ الإعلام، مضيفًا أن مصر التي نتمناها تبحث عن كيفية جمع قواها لتصعد وتتقدم إلى الأمام. كما أكد مهدي، على أن تنمية ثقافة الانتقام من خلال الإعلام أمر غير مطلوب بالمرة، مضيفًا: "فنحن نحارب للوصول بمصر إلى مستقبل، لذلك يجب على الإعلام أن يحمل رسالة المصداقية كما أن للأمن القومي تعريف بسيط جدًا هو التنمية والتنمية تتمثل في قدرة الشعب والحكومة على حماية وتنمية قدرات هذه الدولة فتجمعنا معا يكفي لصنع التنمية، وبالتالي فان شعارنا الدائم هو نعمل معا لكي ننجح معا، كما أحب أن أختتم حديثي بدعوة الله تعالى إلى أن يهدينا إلى كل ما هو خير وحق وعدل.