افتتحت صباح اليوم السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال الدورة الخامسة للجنة المصرية الإثيوبية المشتركة والتي تستمر لمدة يومين على مستوى كبار المسئولين، فيما تتواصل على المستوى الوزارى بعد غدًا الاثنين . وتعقد اجتماعات أديس أبابا بناء على الاتفاق الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى هيلي ماريام ديسالين على هامش القمة الإفريقية التي استضافتها غينيا الاستوائية في شهر يونيو الماضي، حيث أكد الزعيمان حينها أهمية دفع العلاقات بين البلدين وتجاوز أية عقبات يمكن أن تواجهها. ومن المتوقع أن يشهد الشق الوزارى للاجتماعات مشاركة مصرية كبيرة، بجانب التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تهدف للارتقاء بالعلاقات التاريخية بين مصر وإثيوبيا. وتهدف اجتماعات اللجنة المشتركة إلى تعزيز ودفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية والتجارية والفنية بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، والعمل على إزالة أية عقبات قد تحول دون تحقيق ذلك. وفى إطار حرص الجانب المصرى على الإعداد الجيد لأعمال اللجنة المشتركة مع إثيوبيا، عقد ممثلون عن الوزارات والجهات المعنية بالعلاقات المصرية الإثيوبية مؤخرًا اجتماعًا بوزارة الخارجية برئاسة السفير صبرى مجدى صبري مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية وذلك بهدف الإعداد لأعمال اللجنة المشتركة. وشارك في هذا الاجتماع ممثلون عن وزارات التجارة والصناعة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول، والتربية والتعليم، والتعليم العالي والطيران المدنى، والسياحة، والزراعة واستصلاح الأراضى، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، والمجلس القومى للمرأة، حيث تم بحث مقترحات كل جهة لتعزيز علاقة التعاون مع إثيوبيا التى سيتم طرحها على الجانب الإثيوبى خلال اجتماعات اللجنة المشتركة، بالإضافة إلى متابعة الموقف التنفيذى للاتفاقيات االتوقيع لتي تم عليها من قبل بين البلدين.