عادت سامانتا باور، سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة إلى نيويورك، أمس الخميس، بعد زيارة قصيرة إلى منطقة غرب أفريقيا التي تفشى فيها فيروس "الإيبولا"، وستبلغ سلطات الصحة في ولاية نيويورك بدرجات حرارتها مرتين يوميا على مدار العشرين يوما القادمة. وسافرت باور والوفد المرافق لها على متن طائرة تابعة للحكومة الأمريكية، ولم يتصلوا بأي مريض بالإيبولا لأثناء زيارتهم لسيراليون وغينيا وليبيريا، البلدان الثلاثة الأكثر تأثرًا بالفيروس الذي قتل خمسة آلاف شخص حتى الآن. وعند وصولها الي مطار جون كنيدي في نيويورك، قام ضباط الجمارك وحماية الحدود بقياس درجات حرارة باور، وأجابت على عدة أسئلة بشان صحتها وما إذا كانت قد خالطت أي شخص مصاب بالإيبولا. وينتقل فيروس الإيبولا عبر ملامسة الشخص المصاب، أو جثة شخص توفي بالمرض، وتستمر فترة حضانة الفيروس 21 يوما، وغادرت بارو منطقة غرب إفريقيا يوم الأربعاء. وفرضت بضع ولايات أمريكية منها نيويورك، حيث مقر الأممالمتحدة، حجرًا صحيًا إجباريًا على العاملين في الرعاية الصحية العائدين من غرب إفريقيا ممن خالطوا مرضى الإيبولا. ومتحدثة في بروكسل، في وقت سابق أمس الخميس، قالت باور إن بعض البلدان لم تضطلع بعد بنصيبها في جهود التصدي لوباء الإيبولا، وأن بعض القيود المفروضة على العاملين في مجال الإغاثة العائدين من بلدان غرب إفريقيا قد تردع الآلاف عن تقديم المساعدة.