صرح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الخميس، بأن إسرائيل تواجه موجة تحريضية من محمود عباس جانب رئيس السلطة الفلسطينية وجهات إسلامية متطرفة. وأشار إلى إنه لم يسمع كلمة إدانة واحدة لهذه الأقوال التحريضية صدرت عن الأسرة الدولية، مؤكدا أنه يجب على العالم الكف عن النفاق والتصدي للمحرضين، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء إنه اصدر توجيهاته بتعزيز قوات الأمن في القدس، للحفاظ على الأمن وعلى الوضع القائم في الأماكن المقدسة. وأضاف ان النضال قد يكون طويلا وأنه يجب تهدئة الأوضاع والعمل برويّة ومسؤولية وحزم، مشددا على أنه لا يجوز أن يأخذ أي طرف القانون بيده. وذكرت الإذاعة أن رئيس الوزراء عقد قبل ظهر اليوم جلسة خاصة في مكتبه في القدس لمناقشة التطورات الأمنية في أعقاب الاعتداء الذي أسفر عن إصابة الحاخام يهودا جليك اليميني. كان الحاخام جليك "وهو ناشط يميني بارز" قد أصيب بجروح خطيرة مساء أمس في فى حادث إطلاق نار نفذه فلسطيني كان يستقل دراجة نارية عند مدخل مركز مناحم بيجن للتراث فى القدس، حيث يعقد مؤتمر "إسرائيل تعود لجبل المعبد". وقتلت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس، مرتكب الحادث بعدما رفض تسليم نفسه وأطلق النار على عناصرها. يأتي الحادث بعد قيام شاب فلسطيني باقتحام محطة للترام في القدس بسيارته ما أسفر عن مقتل رضيعة "3 أشهر" وإصابة ثمانية أشخاص آخرين يوم الأربعاء الماضي. وقد قررت الشرطة الإسرائيلية إغلاق الحرم القدسي الشريف أمام المسلمين وغيرهم حتى إشعار آخر،وذلك بعد محاولة اغتيال الحاخام اليميني. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ مثل هذا الإجراء منذ عام 2000.