أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قرارًا بخصوص مشكلة وادي الريان في ظل رغبة الدولة في شق طريق جديد لخدمة مشروعات التنمية والسكان في حضور 23 أسقفًا من المجمع المقدس. وقررت الكنيسة إعفاء القس اليشع المقارى من مسئوليته في هذه المنطقة، وأعلنت أنها تتبرأ من عادل فايز بطرس، المدعو داود الريانى وأسامة نشأت المدعو يعقوب الريانى، وتعلن أنه ليس لهما أي صفة في التحدث باسم الكنيسة. كما شكلت الكنيسة لجنة من الأنبا إبرام أسقف الفيوم والأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا وأبوقرقاص، والأنبا أرميا الأسقف العام للإشراف على هذه المنطقة. وقال الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، والذي قرأ القرار علي قناة سي تي في القبطية، إنه على الجميع الالتزام بقرار الكنيسة التي تشجع مشروعات التنمية التي تقيمها الدولة للصالح العام مع مراعاة الحفاظ علي المقدسات والكنائس والقلالي وأن تتم جميع الإجراءات في سلام وهدوء. جاء القرار بتوقيع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، و23 أسقفًا حضروا اللجنة المجمعية، بالإضافة إلي اثنين من سكرتارية البابا تواضروس.