عاد إلى القاهرة، اليوم الجمعة، سامح شكري وزير الخارجية، قادمًا من الجزائر، بعد زيارة استغرقت يومين، التقى خلالها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس الوزراء عبدالمالك السلال، ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة؛ لبحث سبل التعاون بين البلدين والأوضاع في المنطقة. وقد نقل شكري إلى الرئيس الجزائري رسالة شفهية من نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، تتناول بحث سبل ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين، كما بحث مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأوضاع الداخلية في ليبيا، في ضوء التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها، وسبل تفعيل مبادرة دول الجوار الجغرافي لليبيا.