قال مسئولون أمريكيون، أمس الخميس، إن خطر سقوط بلدة كوباني السورية الحدودية تراجع فيما يبدو لكن التهديد ما زال قائمًا. وحذر المسئولون في القيادة المركزية للجيش الأمريكي من أن البلدة قد تسقط في نهاية الأمر في يد داعش، حتى بعد أن ساعدت الضربات الجوية للتحالف، وإسقاط الأسلحة والمعدات الطبية جوا للمقاتلين الأكراد السوريين في التصدي للمتشددين في معارك الشوارع. وقال مسئول أمريكي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن من السابق لأوانه القول عما إذا كان إعادة تزويد المقاتلين الأكراد بالسلاح سيحدث تغييرا. وأثنى المسئول على المقاتلين الأكراد قائلا "قد تسقط (كوباني). لكنهم يقاتلون جيدا الآن". وسأل عما إذا كان الخطر الذي يهدد كوباني تراجع فقال "أستطيع أن أقول هذا". وأصبحت المعركة من أجل السيطرة على كوباني نقطة محورية في الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد التنظيم في سورياوالعراق، وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تنفيذ المزيد من الضربات الجوية حول البلدة قرب الحدود مع تركيا. وفي أنقرة قال الرئيس التركي طيب أردوغان، أمس الخميس، إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إرسال 200 من مقاتلي البشمركة الكردية من العراق عبر تركيا للمساعدة في الدفاع عن كوباني. وقال مسئول كبير في إقليم كردستان بالعراق لرويترز، إنه سيتم تزويد قوات البشمركة الكردية بأسلحة أثقل مما يستخدمه المقاتلون الأكراد حاليا في كوباني، ويقول المقاتلون الأكراد إنهم في حاجة إلى أسلحة خارقة للدروع لصد داعش.