نشرت صحيفة النهار اللبنانية اليوم تقريرًا قالت فيه: لم يُخَيّل منذ عام أن تحتل المحامية البريطانية من أصلٍ لبناني، أمل علم الدين المرتبة الأولى كالمرأة الأكثر تأثيرًا، فزوجة الممثل جورج كلوني تصدّرَت لائحة صحيفة London Evening Standard عن أكثر النساء في لندن تأثيرًا متغلّبةً على دوقة كامبريدج الأميرة كايت ميدلتون. وأضافت الصحيفة "اجتمع جمال وذكاء أمل مع زواجها بالممثل الشهير جورج كلوني ليجعلاها إلهاماً للنساء وشخصيةً تتم متابعة نشاطاتها دَوريًا، خصوصًا دفاعها عن التراث اليوناني مؤخّراً، فانسوا الأميرة كايت والمغنية كايت بوش ومصممة الأزياء والمغنية السابقة فيكتوريا بيكهام، لدى لندن "سفيرة" جديدة وهي أمل كلوني، بشعرها البني اللامع وأزيائها الرفيعة الطراز التي أذهلت الجمهور والمصممين على السواء، وأيضاً زواجها منذ ثلاثة أسابيع ب"أشهر عازب في العالم" جورج كلوني". أما ما جعل الأميرة كايت تفقد تأثيرها في الساحة الإنجليزية قد يكون حملُها الثاني الذي يعتّم القصر الملكي عليه وانشغالُها عن الجمهور اللندني، فهي لم تكُن حتى بين أول 20 اسم في اللائحة المذكورة. لكن حتى مع بروز اسمها أكثر فأكثر، لا تتردد أمل علم الدين كلوني عن المضيّ بعملها في المحاماة، وهي أكدت مؤخّرًا أنها ستعمل كما في السابق، وهي زارت اليونان مؤخّراً بعد دعوة رسمية لها مدافعةً عن حق اليونان بإعادة التماثيل القديمة العائدة إلى البانتيون من المتحف البريطاني إلى أراضيها.