بدأت، عصر اليوم الخميس، فعاليات منتدى (لقاء الإبداع العلمي في مصر)، الذي تنظمه الجمعية العربية لعلوم المواد، بمكتبة الإسكندرية، تحت عنوان "لقاء الأجيال"، وذلك تحت رعاية أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وجامعة الإسكندرية، ومكتبة الإسكندرية. وقال الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، إنه يجب أن تكون أرضية الوطن هي التي تجمع جميع المصريين، لتقريب وجهات النظر، والبدء في مشاريع تنويرية تنهض بمصر، مطالبا بإيجاد مجتمع المعرفة وتبادل المعلومات ما بين الجيل الكبير وجيل الشباب، فيما أطلق عليه اسم (رسائل تنويرية). وأشار د. ياسر رفعت نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، إلى دور الأكاديمية في إنشاء 28 مكتبا لدعم الابتكار، ونقل وتسويق التكنولوجيا، موزعة على 9 محافظات فى مصر، وستؤتى ثمارها خلال العامين المقبلين، مضيفا أن الأكاديمية أنشأت أيضا المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا، ليكون المصدر الأول للمعلومات والبيانات لجميع الهيئات الدولية، مثل اليونيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية ECD، وأنشأت مكتب براءات الاختراع المصرى، الذى يعمل على حفظ حقوق الملكية الفكرية، وإصدار براءات الاختراع فى الموضوعات التى تتوافر فيها الابتكارية، مع القابلية للتطبيق الصناعى. ويجرى الآن، بالتعاون مع جامعة حلوان، إنشاء معهد قومى للملكية الفكرية، بغرض نشر الوعى القومى لحقوقها، وإنشاء جهاز تنمية الابتكار والاختراع، لتعظيم الاستفادة من مخرجات الابتكار والاختراع القادرة على النفاذ للأسواق، حيث يقوم بتقديم الدعم الفنى والمادى، لإعداد النماذج الأولية، مع القيام بربط تلك النماذج بالمستفيدين فى القطاعات المختلفة بالدولة. وصرح الكيميائى محمد نور الدين رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية لعلوم المواد، بأن اللقاء يشارك فيه نخبة مميزة من العلماء الحاصلين على جوائز النيل والدولة التقديرية وجوائز دولية، يعرضون تجاربهم خلال ثلاث جلسات بالمنتدى، تحت عناوين "الفيزياء والإشعاع وتطبيقاتها"، و"الكيمياء بين التحليل والتركيب وحماية المواد"، و"لقاء الجيل الواعد عن طريق العلم". وأضاف د. شريف قنديل نائب رئيس الجمعية العربية لعلوم المواد، أن اللقاء يهدف إلى تشجيع العلماء الشباب على تطوير المجتمع، وتعزيز التواصل بين العلماء المخضرمين والباحثين الشباب، وزيادة الوعى بدور العلم، وتأثيره على الحياة والمجتمعات، واكتشاف طرق جديدة لنقل الابتكارات العلمية إلى تطبيقات عملية وصناعية.