أعلنت الهيئة العامة للطرق والكبارى أنها رفعت خلال اليومين الماضيين حوالى 6400 متر مكعب مخلفات هدم المبانى من منطقتي المريوطية والمنصورية، وقد تم حساب هذه الكمية من خلال عدد النقلات التى قامت بها سيارات النقل المشاركة وعددها 32 قلابًا و3 لوادر وتعمل على ورديتين على مدار اليوم بطاقة عمل 24 ساعة. وقال الدكتور سعد الجيوشي، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن الهيئة ليس أمامها بديل سوى الانتهاء من إزالة هذه التعديات أعلى وأسفل الطريق الدائرى والتى أضرت بالدخل القومى، وخصوصًا في جانب العوائد المادية للهيئة بالإضافة إلى تشويه الشكل الحضاري للطريق. وأضاف الجيوشي، أن الهيئة العامة للطرق والكباري ذات الاختصاص الفني والهندسى على شبكة الطرق والكباري تقوم بأعمال إزالة مخلفات قمامة منزلية يومية ومخلفات هدم مبانى وهو ما لا يعتبر من صميم اختصاصها وأن المحليات بالمحافظات الثلاث الواقع فى نطاقها الطريق الدائري هي المسئولة عن رفع تلك المخلفات، ولكن هيئة الطرق والكباري تقوم بهذا العمل الوطني من منطلق الإحساس بالمسئولية العامة. وأكد الجيوشي، أن الطرق والكبارى مستمرة بالحملة الصارمة والمتنوعة سواء كانت إزالة كيانات متعدية على أملاك الدولة أو إزالة مخلفات القمامة وهدم المباني لحين الانتهاء من إزالة كل التعديات على طول الطريق الدائري بالاتجاهين. ومن أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه حملة إزالة المخلفات هي استمرار إلقاء مخلفات هدم المبانى بشكل يومى وبالتحديد في منطقة المريوطية والمنصورية وأيضًا استمرار إلقاء القمامة اليومية المنزلية من الأهالى فى المسافة ما بين المرج والخصوص وأيضًا بمنطقة بشتيل وأوسيم والبراجيل والقومية العربية وغيرها وأن الأهالي يشتكون من عدم توافر صناديق أو أية أماكن مخصصة لإلقاء القمامة ولا يوجد إزالة يومية لتلك المخلفات ولا يوجد بديل لهم غير إلقائها أعلى الطريق الدائرى الأمر الذى يغلق الحارة اليمنى من جانبي الاتجاهين بالطريق الدائري والذي يُعد إخفاقًا وتخاذلًا وتراجعًا لدور المحليات التي لم تقم بدورها بالوجه الأكمل الذى يستعيد الشكل الحضاري للطريق الدائري. كما حذرت الهيئة العامة للطرق والكباري من خطورة حرق المخلفات أسفل الطريق الدائري مما يعرض الجسم الخرساني للأعمال الصناعية من كبارٍ وأنفاق تخدم أسفل الطريق الدائري لخطورة بالغة.