قال النواب في مؤتمر للمانحين في لندن تحت عنوان " هزيمة الإيبولا " اليوم الخميس إن السحب الجزئي للمساعدة البريطانية من اثنتين من أفقر دول العالم قد يكون ساهم في انتشار فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا. من جانبه، قال النائب عن الحزب الليبرالي الديمقراطي سير مالكولم بروس الذي يرأس المؤتمر إن حجم الأزمة ربما يكون على صلة بخفض مستويات المساعدة الدولية لتحسين نظام الصحة في ليبيريا وسيراليون. وأضاف :" في خضم هذا الوباء المدمر ... من الخطأ أن تخفض بريطانيا دعمها لهاتين الدولتين بنحو الخمس تقريبًا . والوقف المزمع لمزيد من التمويلات البريطانية لقطاع الصحة الليبيرية (قرار) غير حكيم ". ومن بين المشاركين في مؤتمر " هزيمة الإيبولا " في لندن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ووزير التنمية جاستين جرينينج ورئيس سيراليون أرنست باي كوروما . تتحمل سيراليون وليبيريا وغينيا الجزء الأكبر من أسوأ تفشي للفيروس في العالم ، بوجود 3338 حالة وفاة ومعدل إصابة يبلغ 7ر1 ، بحسب صندوق إنقاذ الطفولة اليوم الخميس.