قال وانج تشيبينج، المدير العام للمركز الصيني للتجارة الخارجية، إن العلاقات التجارية المشتركة بين مصر والصين تشهد نموًا خلال السنوات الأخيرة، وأن الصين أصبحت الوجهة التجارية المفضلة للمستوردين المصريين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقامه، اليوم الثلاثاء، المركز الصيني للتجارة الخارجية، بالتعاون مع سفارة الصين الشعبية بالقاهرة، لإطلاق الدورة 116 من معرض كانتون. أضاف تشيبينج أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصين شهدت نمواً ملحوظاً على مدار الثلاث سنوات الأخيرة، حيث أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لمصر في 2012؛ بحجم تبادل تجاري يصل إلى 9.5 مليار دولار مقارنة ب8.8 مليار دولار في 2011. وأضاف أنه في 2013، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلي 10.2 مليار دولار أى 8% من إجمالي حجم التجارة المصرية. من المتوقع، أن يتعدى حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2014 ما تم تحقيقه في 2013، حيث إن هناك زيادة كبيرة في التبادل في الفترة من مايو وحتى يوليو 2014 – وفقًا لبيانات هيئة الجمارك الصينية. وتتضمن واردات الصين من مصر المواد الخام مثل: البترول والرخام والمعادن والمنسوجات والسجاد والفواكه، بينما تتضمن المنتجات التي تستوردها مصر من الصين: المعدات والأجهزة الكهربائية والملابس الجاهزة وقطع الغيار والمركبات والمنتجات الاستهلاكية. وأشار إلى أنه خلال الدورة السابقة من معرض كانتون، كانت المشاركة المصرية أكثر من رائعة، حيث حضر المعرض أكثر من 4030 تاجرًا مصريًا، وهو ما يجعل مصر هي الدولة العربية الأكثر حضوراً في معرضنا الكبير. تابع: " بالإضافة لذلك، فإن 64% من التجار المصريين يعدون من الزوار المنتظمين لمعرض كانتون التجاري، وهو ما يعد شهادة حية على جودة المنتجات المعروضة وتنوعها." جدير بالذكر أن معرض كانتون قد انتقل عام 1957 بمقاطعة جوانجتشو الصينية، وعلى مدار أكثر من 50 عاماً، وقد شهدت الدورة 115 من المعرض، والتي انتهت في 5 مايو 2014، حضور 188.199 تاجر من 214 دولة ومنطقة.