نفى مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، صحة ما نشرته جريدة "التحرير" بعددها الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 23الجارى حول سابقة قيام المقدم، محمد محمود أبو سريع – الذى استشهد فى الحادث الذى استهدف رجال الشرطة بمنطقة بولاق أبو العلا – بالتقدم بطلب رسمى إلى وزارة الداخلية لنقله من الخدمة المعين بها بشارع 26 يوليو لكونه مستهدفاً، وأن طلبه قوبل بالرفض فى بادىء الأمر ثم أخطرته الوزارة أنها وافقت على نقله وحددت له ميعاداً للتنفيذ إلا أنه استشهد قبل تنفيذ النقل. وأكد المصدر أن هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صحيفة التحرير. وأهاب المصدر بوسائل الإعلام تحرى الدقة فيما ينشر ومراجعة الجهات المعنية بوزارة الداخلية للتأكد من صحتها.