أكدت الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، أنه لا صحة لما أثير حول دخول وديعة إماراتية للبنك المركزي بدلًا من الوديعة القطرية حتي الآن، مشددة في تصريحات خاصة ل "الأهرام" على أن الحكومة ملتزمة بجميع مسئولياتها الدولية وقادرة علي رد استحقاقات أي دولة دون تأخير ودون تأثر للاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية. وأوضحت أن مصر سترد الوديعة القطرية في شكل أقساط يستحق منها 500 مليون دولار تدفعهم مصر في ميعاد استحقاقهم خلال أيام. وأشارت "لأهواني" الي أن مصر لن ترفض أي استثمار جديد بسبب جنسية صاحبه فلا يجوز معاقبة الأشخاص علي التوترات السياسية الدولية أو علي مواقف بلدانهم السياسية، ولا مانع لدي الحكومة من مشاركة مستثمرين قطريين في مشروعات تنمية محور قناة السويس الجديدة في اطار من الشفافية والالتزام بجدية التعاقد . وأضافت أن الحكومة في انتظار المخطط النهائي لمشاريع تنمية محور قناة السويس بعد انتهاء أحد بيوت الخبرة العالمية منه، وهي المرة الأولي التي تلجأ خلالها الدولة لاستخدام بيت خبرة عالمي في وضع خريطة استثمارية متكاملة للتنمية والتطوير. وأوضحت أن مؤتمر القمة الاقتصادية المصري الذي سيعقد فى فبراير المقبل بشرم الشيخ لن يكون البداية لعرض فرص الاستثمار في مصر وانما سيكون بمنزلة تتويج لمفاوضات الحكومة المكثفة حاليًا مع شركاء التنمية سواء من مؤسسات التمويل الدولية أو مجموعات استثمارية عملاقة لجذب مشروعات جديدة لمحور قناة السويس.