افتتحت جامعة المنوفية، اليوم الأحد، الملتقى القومى الأول لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، بعنوان، "جامعات مصرية خالية من الإرهاب والتعصب الفكري"، بمشاركة 18 جامعة، لنبذ العنف والتطرف والبعد عن السياسات الهدّامة داخل جامعات مصر. شارك فى افتتاح الملتقى، الدكتور محمد صبحي حسانين، نائبًا عن وزير التعليم العالى والدكتور مصطفى عبدالحليم، مستشار وزير التعليم العالى للانشطة الطلابية، والدكتور عرفة سلامة سكرتير عام الاتحاد الرياضي للجامعات، والدكتور معوض محمد الخولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. من جانبه، أبدى الدكتور الخولى، ترحبيه بالضيوف ورواد الوفود المشاركة، ومدير عموم رعاية الشباب بالجامعات وطلاب الجامعات المصرية المشاركة في الملتقى. وعبّر عن سعادته بافتتاح مركزإعداد القادة بجامعة المنوفية، ليصبح هذا المركز هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات والمعاهد المصرية، تماشيًا مع السياسة العامة للدولة للاهتمام بطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وذلك لتوعية الطلاب على جميع المستويات "السياسية – الاقتصادية – الثقافية – والدينية – الاجتماعية"، ليصبحوا قادة قادرين على قيادة الجامعة حاليًا وقيادة الأمة في المستقبل القريب، فالهزيمة العسكرية في أي أمة من الأمم يسبقها دائمًا هزيمة معرفية وهزيمة معنوية. وأوضح الخولى، أنه كان من الضروري إنشاء هذا المركز في تلك المرحلة الحاسمة في تاريخ الوطن بعد ثورتين عظيمتين، ثورة قامت على الفساد، وأخرى قامت على الاستبداد في عامين ونصف العام فقط. وأكد أهمية دور المركز فى تنمية الحوار الوطنى حول القضايا الحقيقية المستمدة من الحياة المصرية والإقليمية والدولية، ودوره من خلال برامجة القائمة على شعار حرية الفكر في اطار المحافظة على سلامة الوطن ووحدة شعبه وعدم تقسيم أراضيه. كما منح الدكتور الخولي، الدكتور محمد صبحي حسانين، درع جامعة المنوفية لدوره الرائد في تطوير التعليم، ومنح الدكتور مصطفى عبدالحليم والدكتور عرفة سلامة، درع الجامعة لدورهم فى دعم الأنشطة الطلابية بالجامعات. من جانبه، أشاد الدكتور محمد صبحى حسانين، بدور جامعة المنوفية فى تبنيها لفكرة نبذ العنف بالجامعات، كما أثنى على مركز اعداد القادة بجامعة المنوفية ودوره في توعيه طلاب الجامعات في شتى المجالات، ونقل تحية وزير التعليم العالي للوفود المشاركة.