قوبل قداسة البابا تواضروس الثانى باستقبال كبير على الصعيدين الرسمى والشعبى، وذلك خلال زيارته لكندا، حيث كان فى مقدمة مستقبليه بمطار تورونتو الدولى القائم بالأعمال بالسفارة المصرية، ووزير التوظيف الكندى وعدد كبير من المسئولين الكنديين، وشعب الكنيسة القبطية فى كندا، وكبار الأساقفة والمطارنة. وكان في استقبال البابا تواضروس من الجانب الكندى وزير التوظيف والتنمية الاجتماعية الكندى "جيسين كينى"، والسفير "أندرو تينيت" سفير الحريات الدينية بالحكومة الفيدرالية"، إلى جانب نائب وزير الهجرة، كما كان على رأس مستقبليه القائم بالأعمال بالسفارة المصرية لدى كندا الوزير مفوض ياسر عابد، ومائة من الأساقفة والمطارنة من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكندا، وفى مقدمتهم الأنبا مينا مطران عن مدينة ميساساجا غرب كندا، والأب مرقص مرقص راعى كاتدرائية سان مارك التى تحتفل بمرور خمسين عاماً على إنشائها كأول كنيسة قبطية فى قارة أمريكا الشمالية. وسوف يزور قداسة البابا تواضروس العديد من المدن والمقاطعات الكندية خلال زيارته لكندا التى تستمر نحو الشهر، يزور خلالها كل من مدينتى كالجارى وأدمينتون بمقاطعة ألبيرتا، ومدينة فانكوفر بمقاطعة بريتيش كولومبيا، ومدينة مونتريال بمقاطعة كيبيك، ومدينتى أوتاوا وكينجستون بمقاطعة أونتاريو، حيث يبارك قداسته خلالها الكنائس القبطية المنتشرة فى كافة أنحاء كندا.