صرح المستشار عدلي فاضل، رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بالتجمع الخامس عقب إصداره الحكم، بمعاقبة المتهم مهندس الاتصالات الأردنى بشار إبراهيم أبو زيد "محبوس"، حضوريا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات عما أسند إليه وبمعاقبة ضابطين إسرائيليين "هاربين" غيابياً بالسجن المؤبد لاتهامهم بالتجسس على المكالمات المصرية الدولية وتمريرها لصالح إسرائيل، أن الحكم نهائيا ولا يجوز الطعن عليه. وأوضح، أنه صادر من محكمة أمن دولة، وأن جريمة المتهم هى السعى إلى التخابر وأن هذه الجريمة تختلف عقوبتها في زمن السلم عنها في زمن الحرب ففي وقت السلم تكون عقوبتها بالسجن المشدد وحتى المؤبد أما في حالة الحرب فتصل العقوبة إلى الإعدام. وأضاف القاضى، أن الجريمة التى ارتكبها المتهم لم يترتب عليها أي إضرار بالأمن القومى للبلاد بخلاف تمرير المكالمات، وأن هناك متهمين آخرين تم محاكمتهم أمام المحكمة الاقتصادية بنفس الجريمة. وأكد، أن هذا لا يعفي المتهم من العقوبة فبمجرد محاولته أو سعيه للاتصال بأى شخص أجنبى بطريقة غير مشروعة، قد يعرض البلاد للخطر لابد من محاكمته. وأنهى حديثه قائلاً:"الحمد لله مفيش ضرر ومصر بإذن الله محفوظة". لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :