ندد الأزهر الشريف بالاعتداء الغربي على الأراضي الليبية، محذرا الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الأوروبية من تقسيم ليبيا وتدمير ثرواتها الطبيعية والبشرية كما حدث بالعراق، معربا عن تمسكه ومساندته في نفس الوقت للمطالب المشروعة لثورة الشعب الليبى الشقيق. كما انتقد الأزهر في بيان أصدره مساء اليوم ما وصفه بالأنظمة الاستبدادية القمعية التى تسلطت على الشعوب العربية المظلومة والمقهورة، مطالبا الحكام والرؤساء بأن يوازنوا بين تركهم مناصبهم وبين الدماء التى تسيل أنهارًا نتيجة للتمسك بالبقاء فى مناصبهم، ويتركوا أماكنهم كأقل واجب يرد إلى شعوبهم التى تحمَّلتهم وصبرت عليهم طويلاً. كما أدان الأزهر، سلبية العالم العربي والإسلامي ومؤسساته التى تقاعست عن واجبها فى حل مشكلاتنا الداخلية السياسية والاقتصادية وغيرها، وهيأت الأجواء لتدخلات عسكرية أجنبية، ولى عهدها، مطالبا الشعوب العربية حكامًا ومحكومين بمواجهة قضايانا ومشاكلنا المصيرية.