علمت "بوابة الأهرام" من مصادر مصرية وفلسطينية أن أهم نقاط الخلاف التي تدور حاليا بين الجانب الفلسطيني والجانب الصهيوني بشأن الوصول لتهدئة نهائية لوقف إطلاق النار في غزة أن سلاح حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وباقي الفصائل الفلسطينية هو أهم النقاط التي تتحدث فيها إسرائيل وتشترط لرفع الحصار عن غزة أن يتم إخلاء القطاع من سلاح حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية وقال الدكتور موسي أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن الحديث عن سلاح المقاومة هو أمر مستحيل مؤكداً في صفحته علي الفيسبوك إنه لا ضمان لما يتم الاتفاق عليه إلا سلاح المقاومة. وأكدت المصادر -التي طلبت عدم ذكر اسمها- أن القاهرة استبعدت الجانب الصهيوني من مناقشة معبر رفح علي أساس أنه معبر فلسطيني-مصري وليس للكيان الصهيوني علاقة به مشيراً إلي أن حركة حماس مستعدة تماما لتسليم إدارة المعابر للسلطة الفلسطينية وفقاً لاتفاق المصالحة الذي أنتج حكومة الوفاق الفلسطيني مؤكداً أن القاهرة أبلغت الجانب الفلسطيني أن معبر رفح سيتم فتحه فوراً عقب تسلمه من السلطة الفلسطينية وهو ما أكدته حركة حماس وأوضح أن إسرائيل وافقت وافقت علي دخول كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية دون تأخير من كافة المعابر وكذلك المطالب المتعلقة بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من صفقة شاليط والدفعة الرابعة من المعتقلين على أن يتم بحث التنفيذ لاحقا. وقالت المصادر أن مصر متحفظة علي موضوع المطار والميناء البحري معتبراً أنها شروط معاهدة سلام وليس شروط للتهدئة-حسب موقع الرسالة نت -التابع لحركة حماس. من جانبها تحدئثت تقارير إعلامية من الجانب الصهيوني عن رفض إسرائيل إطلاق سراح النواب الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قبل شهرين. وقالت المصادر إن الجانب الصهيوني غادر القاهرة ليبلغ حكومة الكيان الصهيوني نتائج الحوار علي أن يعود مرة أخري حاملاً الموقف الرسمي من المفاوضات.