يتظاهر الآن المئات من أمناء ومندوبى الشرطة أمام مقر مجلس الوزراء للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين والمحبوسين بسبب الاحتجاجات السابقة، بالإضافة إلى مطالبتهم بالإفراج عن زملائهم المحبوسين الذين كانوا يعملون فى جهاز أمن الدولة والذين تجرى معهم تحقيقات فى الفترة الحالية. الغريب أن المظاهرة تزامن معها أمام مجلس الوزراء مظاهرة أخرى لأهالى المعتقلين من المواطنين العاديين، واتحد الأمناء مع الأهالى فى مطلب واحد وهو الإفراج عن المعتقلين (السياسيين) أسوة بزملائهم الذين تم الافراج عنهم خلال الأيام الماضية.