أكد الدكتور مصطفى درويش مدير مستشفى القنطرة غرب بالإسماعيلية، اليوم السبت، أن سيارات الإسعاف قامت بنقل 8 مجندين من قوة تأمين المجرى الملاحي بقناة السويس لمنشآته الصحية في الواحدة والثلث ظهراً، مصابين بحروق من الدرجة الثانية. وقال: إنه تم إجراء الإسعافات السريعة اللازمة لهم في حينها، ونظراً لحاجتهم لرعاية طبية فائقة، ووجود حالتين خطيرتين بينهم اتصلنا بمستشفى الجلاء العسكري التابعة لقيادة الجيش الثاني الميداني، وتم نقل المصابين إليها فوراً. وأضاف أن سبب الإصابة حسب أقوال المجندين يرجع لقيامهم بتنظيف العنبر الخاص بهم بالبنزين وحدث ماس كهربائي أدى لاشتعال النيران التي أحرقت أجسادهم بنسبة تتراوح ما بين 60 إلى 80% نتيجة قوة مصدر اللهب. وأشار الدكتور مصطفى درويش إلى أنه قام برفع تقرير للواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية، والدكتور هشام الشناوي وكيل وزارة الصحة لوضعهم في الصورة بخصوص هذه الواقعة التي تخلو من العمل الإرهابي. وأوضح أن المجندين الثمانية هم: محمد عبد الراضي، ومحمد ضياء، ومجدي السيد، وشريف محمد، وعبد العزيز يحيى، وعبد الحليم عبد الغني، ومحمد عبد اللطيف، ومحمد عبد العاطي.