نقلت المواطنة السودانية التي حكم عليها بالإعدام في السودان لإدانتها بالردة، إلى إيطاليا اليوم الخميس، حيث كان في استقبالها كبار المسئولين، كما حظيت بلقاء خاص مع البابا فرانسيس. ووصلت مريم يحيى إبراهيم، 27 عاما، إلى روما مع زوجها الأمريكي وطفليها، بعدما نجحت السلطات الإيطالية اليوم الخميس في تأمين إطلاق سراحها من السودان، وكان يرافقهم لابو بيستلي نائب وزير الخارجية الإيطالية، الذي كان زار إبراهيم في وقت سابق من الشهر الجاري في الخرطوم. وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي خلال استقبالهم بالمطار: "اليوم هو يوم احتفال". وكان رينزي تحدث عن أزمة إبراهيم، في خطابه أمام البرلمان الأوروبي الذي استهل به رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي في الثاني من يوليو الجاري. وتم نقل الأسرة فيما بعد إلى الفاتيكان حيث التقوا بالبابا لمدة نصف ساعة. وأثناء لقائه مع الأسرة، كان فرانسيس يرغب في "إبداء تعاطفه مع جميع من يواجه المعاناة بسبب معتقداته الدينية وممارسة طقوسه الدينية"، وذلك حسبما قال الأب فريدريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان.