خرجت الآلاف من الأسر المصرية فى طريقها إلى المدن الساحلية فى محاولة منها لإستغلال عطلة احتفالات 6 أكتوبر اليوم الأربعاء للحصول على قسط ولو لساعات من الراحة من إنطلاقة العام الدراسى الجديد خاصة وأن بعضهم يخطط لإطالة الأجازة لتشمل أيضا أيام الخميس والجمعة والسبت. ظروف جوية رائعة بالإسكندرية والساحل الشمالى، تمكنت من جذب آلاف المصريين إليها ولتعود إليها روح النشاط والحركة فى شوارعها ليمتد بذلك موسم المصايف فى المحافظات الساحلية، لما بعد إنطلاق الدراسة. محمد عبد القادر (موظف بالبريد) يقول "تزامن شهر رمضان مع عودة الدراسة أدت إلى قصر فترة المصايف، ولهذا جئنا إلى الاسكندرية لتعويض ما فاتنا من أشهر الصيف، علاوة على أن الجو المعتدل السائد معظم أوقات العام شجعنا على القدوم، ويشير إلى أنه قبل أن تتزامن الدراسة مع شهر رمضان كنت أسبوعيا أنا وزملائى نسعى لتوفيق أوقاتنا للحصول على الاجازات سويا والذهاب إلى المصايف لتغيير الجو". عدم إنتظام الحياة الجامعية فى بعض الكليات أدت إلى لجوء بعض الشباب للذهاب إلى المصايف، محمد مصطفى ( طالب بكلية الآداب جامعة القاهرة) قال " أتفقنا منذ يومين أنا وأصدقائى على المجئ إلى الاسكندرية وذلك هربا من زحام القاهرة، فضلا عن أن هناك أكثر من جامعة لم تنتظم الدراسة بها حتى الآن ورأينا أن ننتهز هذه الفرصة خاصة وأن المصايف ستكون الآن خالية والاسعار ستكون معقولة فى هذا الوقت من العام، لكننا فوجئنا بعدد كبير من المصيفيين أتوا معنا فى القطار إلى الاسكندرية للاستمتاع بهواءها العليل". أما وفاء محمود (ربة منزل) فتقول " نأتى إلى مرسى مطروح فى أجازة الصيف، وأردنا تجربة المصيف فى هذا الوقت من العام، خاصة وأن الدراسة اليوم الأربعاء بمناسبة عطلة ذكرى إنتصارات أكتوبر وغدا الخميس سيغيب إبني عن الدراسة لتطول الأجازة لتضم أيضا الجمعة والسبت القادمين، إلا أن المفاجأة كانت بزيادة إقبال الناس على المجئ للمصايف، حيث وجدنا معظم جيراننا هنا أتوا إلى مطروح، وبدأنا التحضير لاستعادة أجواء الاجازة والمصيف".