قال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن حماس لم تتسلم حتى الآن أي مبادرات رسمية من أية جهة، مشيرًا إلى أن ما يتم ترويجه بشأن نزع سلاح المقاومة عمل غير خاضع للنقاش. وأضاف أبو زهري في بيان صحفي صادر عن حماس اليوم الثلاثاء:" نحن شعبٌ تحت الاحتلال والمقاومة بكافة الوسائل حقٌ مشروع للشعوب المحتلة". وأكد الناطق باسم حماس أن وقف إطلاق النار قبل التوصل لاتفاق التهدئة مرفوض، ولم يحدث في حالات الحرب أن يتم وقف إطلاق النار ثم التفاوض. يأتي ذلك تعليقا على المبادرة التي أعلنتها مصر الإثنين، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس، والتي تضمنت وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإيقاف الفصائل الفلسطينية جميع عملياتها ضد إسرائيل، وحددت الساعة السادسة من صباح اليوم موعدا لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة. كما تضمنت المبادرة استقبال وفود رفيعة المستوى من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال 48 ساعة منذ بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين، على أن تتم المباحثات مع الطرفين كل على حدة (طبقاً لتفاهمات تثبيت التهدئة بالقاهرة عام 2012). وتلزم المبادرة الطرفين بعدم القيام بأى أعمال من شأنها التأثير بالسلب على تنفيذ التفاهمات، وتحصل مصر على ضمانات من الطرفين بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ومتابعة تنفيذها ومراجعة أى من الطرفين حال القيام بأى أعمال تعرقل استقرارها.