عقدت بعض الأحزاب السياسية والقوى الثورية اجتماعا مساء السبت للخروج بموقف موحد من العدوان الإسرائيلى على غزة، وانتهى الاجتماع بإصدار بيان يوضح ذلك الموقف أكدوا خلاله إدانتهم للعدوان الإسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطينى فى غزة، موجهين تحيتهم واحترامهم للمقاومة الباسلة للشعب الفلسطينى البطل. كما أكدوا فى البيان المشترك على أن إخوة نضال الشعبين المصرى والفلسطينى تعلو على كل الخلافات التى يمكن أن تنشأ مع هذا الفصيل الفلسطينى أو ذاك، مضيفا: "فقد توحدت دماء الشهداء من الشعبين فى العديد من المعارك المشتركة، لقد كانت وستظل القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية على الرغم من أن ركام المشاكل والأزمات التى تمر ببلدنا ومنطقتنا قد تخلق انطباعاً خاطئاً لدى البعض بتوارى تلك الحقيقة الناصعة لبعض الوقت". ودعت الأحزاب الموقعة على البيان رئيس الجمهورية والحكومة المصرية إلى تبنى موقف يعبر بصدق عن نبض الشعب المصرى تجاه أشقائه الفلسطينيين، ودعوتهم إلى فتح معبر رفح ليس فقط بمناسبة هذا العدوان، ولكن بشكل دائم، مشددين على أن معبر رفح هو مسألة حياة بالنسبة للشعب الفلسطينى فى غزة ولا يجب أن تكون محل مساومة، ومن البديهى أن هذا لا يحول دون اتخاذ كل الإجراءات التى تحافظ على أمننا القومى. وأعلنت الأحزاب ضم جهودها إلى جهود اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطينى التى تشكلت من أحزاب سياسية وحركات ثورية ونشطاء مستقلين، وذلك فى الدعوة للوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها مساء اليوم الأحد أمام نقابة الصحفيين بعد الإفطار كما أعلنت عن فتح مقارها لتلقى تبرعات الشعب المصرى لأشقائه الفلسطينيين ومشاركتها فى القافلة التى ستنطلق فى بدايات الأسبوع القادم، وفى الوفد الشعبى المرافق لها. كما أعلنت الأحزاب اعتزامها تنظيم مؤتمر صحفى ظهر يوم الثلاثاء القادم بمقر حزب الدستور، على أن يعلن فيه موعد ومكان لمؤتمر جماهيرى لإعلان موقفها تجاه العدوان الإسرائيلى لشعبنا المصرى. وقع على البيان أحزاب: الدستور، الكرامة، التحالف الشعبى الاشتراكى، المصرى الديمقراطى الاجتماعى، مصر الحرية، العيش والحرية (تحت التأسيس)، مصر القوية، بالإضافة إلى التيار الشعبي وجبهة طريق الثورة.