أعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، توقيع بروتوكل مع محافظة البحيرة، باعتماد مدينة رشيد كمدينة سياحة إسلامية، فى المنظمة الإسلامية للآثار، حيث تعد ثانية أكبر مدينة تضم آثارا إسلامية بعد القاهرة. جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمنطقة تل الكوم الأحمر على مساحة 58 فدانا، ومنطقة تل كوم الوسط، على مساحة 16 فدانا بمركز المحمودية، اللتين يرجع تاريخهما للعصرين اليونانى والرومانى 300 سنة قبل الميلاد، وحتى دخول الإسلام مصر. ورافق الوزير خلال الزيارة، اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة، وممثلون للفريق البحثى بجامعة سيينا الإيطالية، الذين قاموا بأعمال التنفيب بالمنطقتين، حيث تم الإعلان مؤخرا عن اكتشاف عناصر معمارية مكملة للحمامات، السابق اكتشافها، وكذلك العثور على معصرة زيتون بنيت بالطوب الأحمر ومونة الجير والحمرة، فضلا عن بعض اللقيات الأثرية والعملات والمسارج. وأكد الوزير خلال الزيارة ضرورة وجود متحف بكل محافظة، يحكى تاريخها ودورها وبطولاتها على مر التاريخ، ويضم أهم الاكتشافات الأثرية على مر العصور، مشيرا إلى خطة الوزارة لاستحداث إدارة للوعى الحضارى والتواصل المجتمعى، للتنسيق مع الوزارات المختلفة والعمل على توعية المواطنين بتراثنا الحضارى وقيمة آثارنا التاريخية. من ناحيته أعلن اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الآثار، لتطوير وتنمية مواقع التلال الأثرية بنطاق المحافظة، من خلال خطة تستهدف تمهيد ورصف وإنارة الطرق المؤدية إليها وعمل لوحات إرشادية وإقامة أسوار حضارية، تضم محلات تجارية ومنطقة خدمات لجذب وتنشيط السياحة الداخلية والخارجية وجعلها مزارات سياحية وأثرية.