تمكن رجال المباحث بالقاهرة من كشف غموض العديد من بلاغات سرقات قطع ولوح أثرية من داخل مساجد وأماكن أثرية، حيث تبين أن 3 أشخاص كونوا عصابة تخصصت فى تلك الجرائم تم ضبط 2 منهم. وكان قسم شرطة الجمالية قد تلقى بلاغًا من"مفتش أثار" باكتشافه سرقة قطعة أثرية الفخارية النحاس من داخل مسجد القاضي عبدالباسط ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة. وفور اخطار اللواء علي الدمرداش، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة أمر بسرعة الوقوف علي حقيقة الواقعة وضبط مرتكبيها وإعادة المسروقات، حيث أسفرت جهود البحث بإشراف اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن وراء ارتكاب الواقعة "عاطل" ونجله حيث تمكن المقدم أحمد عبد القادر، رئيس مباحث الجمالية من ضبطهما. وبمواجهتهما أمام اللواء عصام سعد نائب مدير مباحث القاهرة اعترفا بارتكابهما الواقعة وتكوينهما تشكيلاً عصابياً تخصص في سرقة القطع الأثرية من داخل دور العبادة والأماكن الأثرية بالاشتراك مع موظف بحي المقطم تم تحديده. واعترفا المتهمين بارتكابهما العديد منحوادث السرقة من بينها سرقة لوحة خشبية جزء من منبر مسجد احمد المهمدار بالدرب الأحمر وسرقة فانوس أثري من داخل مسجد أصلم السلحدار بالدرب الأحمر وسرقة أجزاء من منبر مسجد جاني بك و2 لوحة أثرية من داخل ذات المسجد وسرقة مفصلة أثرية من داخل مسجد أحمد بن طولون بالسيدة زينب وسرقة حامل مصحف من داخل مسجد الماس الحاجب بالخليفة وسرقة فانوس أثري من داخل مسجد السيدة نفيسة بالخليفة. تم بإرشادهما ضبط كل المسروقات لدي عميلهم تاجر الذي أقر بعمله بأن المضبوطات من متحصلات حوادث سرقة وتولت النيابة العامة التحقيق.