فى عملية إرهابية غادرة، فجر مجهولون مبنى سنترال بمدينة أكتوبر بوضع 3 عبوات ناسفة تزن أكثر من 100 كيلو من المواد المتفجرة بالطابق الأرضى والعلوي مما أدى إلى تفجير المبنى المكون من 3 طوابق، وأسهم وجود معدات ومحولات كهرباء داخل المبنى في انهياره تمامًا. أسفر الانفجار عن وفاة طفلة وأمها وإصابة والدها بإصابات بالغة وتبين أنهما نجلة الخفير وزوجته وأنهما مقيمتان معه داخل غرفة بالسنترال لحراسته. تشير التحقيقات الأولية إلى أن الإرهابيين استطاعوا التسلل إلى داخل السنترال فى الساعات الأولى من الصباح ووضعوا المتفجرات فى غياب الخفير والذى تبين من التحقيقات أنه لا يعمل بالشركة المصرية للاتصالات وأنه تم استئجاره للحراسة مقابل ألف جنيه شهريًا وتسبب الانفجار فى قطع الاتصالات عن 1000 مشترك بمحيط السنترال على مسافة 2 كيلو متر. تم عمل كردون أمني بمحيط السنترال كما قام خبراء المفرقعات بتمشيط المبنى والمنطقة المحيطة للتأكد من عدم وجود مفرقعات أخرى. تبين أن المبنى مكون من 3 طوابق وتحول إلى حطام بسبب شدة الإنفجار وتسبب فى مصرع الطفلة ياسمين خالد 12 سنة وهى ابنة خفير السنترال خالد أحمد وكذلك إصابة والدتها غريبة شبل أحمد. وقرر شقيق الطفلة وليد خالد والذى نجا من الموت أنهم من محافظة المنيا وحضروا للعمل بالسنترال منذ شهر تقريبًا وأن والده غير معين بالشركة المصرية للاتصالات. وأضاف أن والده قد خرج قبل الحادث ليعود ويكتشف الفاجعة، موضحًا أنه كان قد أحضر بعض الأطعمة من بلدته ومستلزمات رمضان وحضر لزيارة والده إلا أن القدر لم يمهلهم أن يقضوا رمضان معًا.