عقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا مع مسئولى شركات المقاولات العامة، التى تتولى تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات. وخلال الاجتماع طلب الوزير تنظيم جدول مواعيد، بحيث يعقد مسئولو كل شركة اجتماعا مع مسئولى جهات الوزارة المختلفة، لحل المشكلات العالقة، سواء بالهيئة القومية، أو الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحي، أو هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وأكد مسئولو شركات المقاولات أنه تم البدء في حل عدد من المشكلات بالفعل، وعلى رأسها مشكلة استلام المشروعات، حيث تم بالفعل استلام عدد من المشروعات، سواء تسليم ابتدائي، أو نهائي، وهناك إجراءات تتم حالياً لاستلام عدد آخر من المشروعات..وتم عرض قائمة بالمشروعات التي ستنتهى بنهاية السنة المالية الحالية. وتساءل مدبولي، عن موقف تجارب التشغيل بتوسعات محطة مياه العبور، فأكد المسئولون أنه يتم حاليا تعقيم الشبكات، مع تجارب التشغيل، وسيتم خلال أيام ضخ المياه للشبكات، بطاقة 200 ألف م3 يومياً، وستسهم هذه المرحلة من توسعات المحطة فى تحسين الخدمة بمدن العبور والشروق والنهضة. وأعلن المهندس محمد عبدالرحمن، رئيس شركة مياه القاهرة الكبرى، أنهم يتوقعون عدة مشاكل فى خدمات مياه الشرب بفصل الصيف، بمدينة القاهرة الجديدة، نظرا لتأخر تنفيذ مشروع مأخذ وخطوط وروافع ومحطة مياه القاهرة الجديدة، إضافة إلى انقطاع الكهرباء فى بعض الأوقات عن مأخذ محطة مياه العبور، التي تتغذي منها المدينة، أو عن الروافع. ونصح رئيس الشركة المواطنين بملء خزانات المياه لاستغلالها فى أوقات الانقطاع، مشيراً إلى أن الشركة توفر سيارات مياه نقية فى أوقات الانقطاع عند جهاز المدينة، لمن ليس عندهم خزانات مياه، وعلى سكان المناطق التى يحدث بها انقطاع للمياه الاتصال بالخط الساخن 125، لطلب سيارات المياه. وعلى الفور أجرى وزير الإسكان اتصالا بوزير الكهرباء للتنسيق بشأن عدم قطع الكهرباء عند مآخذ محطات مياه الشرب، والروافع، خاصة أننا مقبلون على شهر رمضان الكريم. وناقش مدبولي، خلال الاجتماع، مشكلة المياه المثارة حاليا فى مرسى مطروح، حيث أكد رئيس شركة المياه أن السبب الرئيسى لمشكلة المياه بالمحافظة هو التعديات التى يقوم بها الأهالي على المجاري المائية، التي بها مأخذ محطة المياه، وكذا التعديات على الخط الناقل للمياه، مشيرا إلى أن الحل أن يكون هناك ردع لأى تعديات على الترع، أو الخط الناقل للمياه، فالفاقد فى الخط الناقل للمياه وصلت نسبته إلى 62٪، ولدينا صور لهذه التعديات.. ولا حل سوى تغليظ العقوبة، وردع المعتدين. وأكد الوزير أنه سيتم التنسيق مع المحافظ، والجهات الأمنية لمواجهة هذه التعديات.