أكد المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، أنه منذ أن تولى رئاسة لجنة الأندية كان الأهلى خارجها تماما، واللجنة مكونة من 22 ناديا منها 9 فى عضوية مجلس الإدارة، والكل يعلم أنه إنسحب من اللجنة بسبب مشكلة البث وقتها، ولكننى لم أرض بأن يكون خارج اللجنة، وطرحت على أعضاء اللجنة عودته لعضوية مجلس إدارة لجنة الأندية، وليس كناد عادي، وبناء عليه تحدثت مع محمد أبو السعود رئيس النادى الإسماعيلى من أجل التنازل للأهلى عن عضويته داخل مجلس إدارة اللجنة، وأشكره على تفهمه الموقف ووافق على الفور ليعود الأهلى عضوا بمجلس إدارة اللجنة. وأضاف مرتضى، قائلا: محمود طاهر يريد أن يكون الدورى من مجموعة واحدة الموسم المقبل، كما يرغب فى عدم إلغاء الهبوط، وأنا أتساءل كيف؟!، وأقول له «حل مشكلتك مع النادى المصرى أولا، وطالب بعدها بأن يكون الدورى من مجموعة واحدة »، فالدورى من مجموعتين حاليا بسبب مشكلة ناديك مع المصرى بسبب أحداث بور سعيد الدامية، التى أحاول منذ أن توليت رئاسة لجنة الأندية حلها بتقريب وجهات النظر بين مسئولى الناديين. أما الجزء الثانى من الخلاف فى وجهات النظر، فهو عدم موافقة الأهلى على إغاء الهبوط، بالرغم من موافقة محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة النادى الأهلى وممثل الأهلى فى اللجنة، على قرار إلغاء الهبوط، مع ال 22 ناديا أعضاء اللجنة، بما فيها نادى المقاولون العرب الذى ينكر حاليا موافقته على قرار إلغاء الهبوط، الذى لايخل بإحترام لوائح المسابقة، ولا يخل أيضا بمبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق المتنافسة، وأضاف رئيس لجنة الأندية، كنت أنتظر من مسئولى الأهلى الجلوس على مائدة المناقشة بلجنة الأندية وعرض وجهة النظر الخاصة بهم ومناقشتها، وإذا وافق أعضاء لجنة الأندية على وجهة نظر محمود طاهر بعدم إلغاء الهبوط وأن يكون الدورى من مجموعة واحدة سأوافق على الفور، كما أننى على إستعداد تام بالتنازل عن رئاسة اللجنة لكى يقودها محمود طاهر، لأننى لم أعان من "الأمراض النفسية"، والكلمة الأولى والأخيرة ترجع لل 22 ناديا باللجنة، فالأندية أعضاء اللجنة ليست ب"الكومبارس" كما يقول محمود طاهر. وبالرغم من الخلاف فى وجهات النظر، أكد المستشار مرتضى منصور أنه على أتمّ الإستعداد للذهاب للنادى الأهلى فى أقرب وقت لحل الأزمة والخلاف فى وجهات النظر بينه وبين محمود طاهر، وتوجه رئيس لجنة الأندية بالشكر لأحد أصدقاء محمود طاهر لم يكشف منصور عن اسمه والذى اتصل به أمس من أجل تقريب وجهات النظر، كمبادرة لحل الأزمة الدائرة والخلاف بين الناديين، مبديا أمنياته بإنهاء الأزمة فى أقرب وقت، مؤكداً أنه من أسعد الأشخاص بنجاح محمود طاهر فى انتخابات الأهلي، مؤكداً للمرة الثانية أنه ليس بينه وبين طاهر أى خصومة، ولكن مجرد إختلاف فى وجهات النظر سيحل قريبا.