أجلت مساء اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات أسيوط، الدائرة التاسعة، برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة، القضية رقم 367 لسنة 2014 والمعروفة إعلاميًا باسم "فض رابعة"، إلي جلسة 8 يونيو المقبل، لتقديم تقرير لجنة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مع ضم دفتر أحوال قسمي أول وثان أسيوط. يذكر أن القضية متهم فيها، 100 شخص من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، والجماعة الإسلامية، من بينهم 68 محبوسين و32 هاربين جاري ضبطهم وإحضارهم. كانت اللجنة المنتدبة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أدت اليوم اليمين أمام هيئة المحكمة قبل استلامها "السيديهات" الخاصة بالقضية لفحصها، ومن بين المتهمين فى القضية كل من الدكتور علي عز الدين ثابت أمين حزب الحرية والعدالة، والمتهم في عدة قضايا من بينها الهروب من سجن وادي النطرون، ومحاولة التسلل إلي السودان، والدكتور جلال عبد الصادق، مسئول المكتب الإداري، والحسيني لزومي أمين الشباب لحزب الحرية والعدالة، والدكتور وحيد محمد حسن، أحد قيادات جماعة الإخوان، وعددًا من أعضاء المكتب الإداري وأعضاء الجماعة بأسيوط. وتتضمن أوراق القضية البالغ عددها 1700 ورقة تقريبًا، قرار المستشار أحمد فتحي المحامي العام لنيابات جنوبأسيوط الكلية والذي جاء فيه أن المتهمين من 1 إلي 12 دبروا تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء علي الأشخاص، والممتلكات العامة والخاصة، والتأثير علي رجال السلطة العامة في أداء عملهم، وألفوا عصابة هاجمة المواطنين بشوارع مدينة أسيوط وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة. وجاء قرار اتهام المتهمين من 13 وحتي 94 بأنهم اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر يجعل السلم العام في خطر، واعتدوا علي الأملاك العامة والخاصة واستخدموا القوة والعنف وحمل بعضهم الأسلحة النارية واستعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف مع موظفين عموميين ضباط وأفراد شرطة بقسمي أول وثان أسيوط بقوات مديرية الأمن وهددوهم بالأسلحة النارية والبيضاء فأحدثوا الإصابات الواردة بتقرير الطب الشرعي. وكان الغرض أن مكنوا آخرين من أنصارهم من الهرب واستعرضوا آخرين مجهولين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين القوة والعنف ضد رجال الشرطة وعرضوا حياة المواطنين وسلامتهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة وانضموا إلي عصابة منسوب تأليفها من 1 حتى 12 وخربوا وأتلفوا وآخرون مجهولون عمدًا مباني وأملاكا عامة من بينها نقطة شرطة الخزان ونقطة إبراهيم باشا وسيارات خاصة بمديرية أمن أسيوط وبنك كريدت أجري كول ومصرف أبو ظبي وبنك التعمير والإسكان وكذلك أموال منقولة وسيارات خاصة ومملوكة لأقباط ومسلمين وفنادق ودار كتب مسيحية. وتضمنت أعمال التخريب إحراق وإتلاف 5 كنائس هي رئيس الملائكة وماري جرجس وسانت تريز والأدفنتست بأن اقتحموا المقرات المذكورة وحطموا كافة محتوياتها، وأضرموا النيران فيها، وفي عدد من السيارات، مما جعل أمن المواطنين في خطر، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي في زمن هياج بغرض إشاعة الفوضى وحازوا وأحرزوا بنادق آلية وأسلحة ومسدسات وأسلحة بيضاء غير مرخصة.