أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أن بلاده سترد على العقوبات الأمريكية والكندية المفروضة ضد عدد من المسئولين والشركات في روسيا. وقال لوكاشيفيتش اليوم الخميس :"عندما فرضت أمريكا عقوبات ضد روسيا شملت الجانب المالي وتأشيرات الدخول تحت تبرير موت المحامي سيرجي ماجنيتسكي، تبع ذلك رد فعل روسي مماثل سريع، اذ ضمت قائمة "ترقب الوصول" الروسية مسؤولين امريكيين رفيعي المستوى مرتبطين بالتعذيب وإقامة سجون خاصة مثل جوانتانامو". وأضاف لوكاشيفيتش في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، "عندما أغلق الجانب الأمريكي في (17 مارس) الحدود أمام عدد من مسؤولينا، بمن فيهم نواب في المجلس الاتحادي بسبب المساهمة في إجراء الاستفتاء في شبه جزيرة القرم، نشرنا القائمة الروسية ردا على ذلك في نفس الشهر". وذكر المتحدث الروسي أنه بعد مرور أربعة أيام، أعلنا عن إجراءات مماثلة بحق أوتاوا ردا على العقوبات الكندية. وأضاف أن قوائم "ترقب الوصول"هذه توسعت .. لم نركض وراء الكمية، وعلى خلاف الأمريكيين والكنديين لم نُجر استعراضات. والعقوبات أصلا ليست أسلوبنا، غير أن الأفعال غير الودية تجبرنا على الصد". وذكر أن "العقوبات الأخيرة من ابداعات واشنطن وأوتاوا ليست استثناء من هذا المنطلق". وأوضح أنه لم يتم إعلان أسماء المسؤولين الغربيين الجدد الذين ستفرض بحقهم عقوبات وفقا لقائمة "ترقب الوصول" الروسية، "إلا أنهم سيعرفون بذلك حين يتقدمون للحصول على تأشيرات". وأعلنت الولاياتالمتحدة نهاية الشهر الماضي عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، على خلفية اتهام موسكو بالتورط في الاضطرابات التي تشهدها عدة مناطق في شرق أوكرانيا. وأعلن البيت الأبيض عن فرض عقوبات بحق سبعة مسئولين روس، تتضمن تجميد أصولهم المالية في البنوك الأمريكية، وكذلك حظر سفرهم إلى الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى 17 شركة تتبع أشخاصاً من المرتبطين بالدائرة المقربة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وأعلن رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر يوم الأحد الماضي عن فرض عقوبات اقتصادية إضافية ضد روسيا، بهدف ممارسة الضغوط الاقتصادية عليها والأطراف الأخرى المسؤولة عن الأزمة في أوكرانيا. وأعلنت كندا نهاية الشهر الماضي فرض عقوبات ضد شركتين وتسع شخصيات روسية.