داعب اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، كارولينا الكوك القنصل لبريطانيا في أثناء زيارة مسجد زغلول بمدينة رشيد قائلاً: "هذا المسجد الذى انطلقت منه شرارة المواجهة بين أهالي رشيد وحملة فريزر عام 1807". جاء ذلك خلال استقبال، محافظ البحيرة اليوم الأربعاء لقناصل روسيا الاتحادية واليونان وبريطانيا وفلسطين، فى إطار خطة المحافظة لتنشيط السياحة. قام الوفد بتفقد عدد من المناطق الأثرية بمدينة رشيد، بدأت بمسجد أبو مندور مرورًا بمسجد زغلول الأثرى، ثم جولة تفقدية على كورنيش المدينة وجولة نيلية بالأتوبيس النهرى، وكذا تفقد ميناء الصيد والمراسى النيلية وزيارة قلعة قايتباى وبرج رشيد والمثلث الذهبي والبوغاز. واستعرض المحافظ خريطة التطوير بالمدينة والجهود المبذولة لوضعها على الخريطة السياحة العربية والعالمية التى تليق بتاريخ مدينة رشيد، التى تعد ثانى مدينة فى عدد الآثار الإسلامية بعد القاهرة. وقال هدهود إنه يتم رفع كفاءة الطرق والمبانى والمساجد الأثرية وإخلاء قلب المدينة من العشوائيات وجعلها متحفًا مفتوحًا، وإنشاء ميناء للصيد بتكلفة 400 مليون جنيه، وربط مدينة رشيد بالإسكندرية من خلال خط بحرى والتخطيط لإقامة فندق سياحى عند مسجد أبو مندور وعمل مدينة سكنية كبيرة، وعمل رابط نهرى بين إدفينا حتى قلعة قايتباي.