أصدر د.محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار توجيهاته لأحمد عامر مدير عام المتحف المصرى بميدان التحرير بقيام فريق من خبراء الترميم الأثرى بسرعة ترميم القطع التى قامت الإدارة العامة لمباحث الآثار بضبطها فى كمين بحى مصر الجديدة. كما أصدر المحامى العام الأول لنيابة حوادث شمال القاهرة قرارًا بحبس كل من مدحت اللولى محمد (جواهرجى) ومحمد عبد الرحيم حجاج (مالك شركة سياحة شهيرة) ووليد أحمد محمود فرج (سائق) 15 يومًا وتجدد على ذمة التحقيقات الخاصة بقضية سرقة عشر قطع أثرية نادرة من المتحف المصرى يوم 28 يناير 2011 وهى تمثال للملك توت عنخ آمون وهو يرتدى تاج الوجه البحرى مصنوعًا من الخشب المغطى بالذهب وعدد سبعة تماثيل أوشابتى ليويا وتويا والدى الملكة تى زوجة الملك أمنحتب الثالث الأسرة 18 وتمثال للعجل أبيس وهو له مدافن شهيرة بسقارة تسمى السرابيوم وأوشابتى من الألبستر. وصرح العميد أحمد عبد الظاهر رئيس مباحث الآثار بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بأنه منذ أن سرق المتحف المصرى فى أحداث ثورة 25 يناير 2011 تم على الفور تشكيل غرفة عمليات سرية وتنعقد دوريًا بانتظام فى مكان سرى برئاسة اللواء ممتاز فتحى مساعد وزير الداخلية واللواء كمال القلاوى مدير عام الإدارة العامة لمباحث السياحة والآثار لتنفيذ خطة استرداد القطع الأثرية التى سرقت من المتحف المصرى بميدان التحرير ومتحف ملوى ومتحف الزعيم الوطنى مصطفى كامل وبفضل الله تم استرداد 38 قطعة أثرية نادرة لإخناتون وتوت عنخ أمون ورمسيس الثانى بالإضافة إلى استرداد 85 فى المائة من مقتنيات متحف الزعيم مصطفى كامل. وأضاف العميد أحمد مصطفى مدير شرطة سياحة المتحف المصرى أن جميع بوابات المتحف المصرى تم تأمينها بفرق حراسات قتالية ودوريات لضباط المباحث والمخبرين السريين بإشراف العقيدين محمد عطية وعبد السميع شاهين.