وصف عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، انتخابات الوفد بأنها معركة تكسير عظام بين الرئيس الحالى للحزب، والسكرتير العام. وقال شيحة فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، إن ثورتين 25 يناير و30 يونيو أثرتا بشكل كبير فى دفع الوفديين للمشاركة فى انتخابات رئيس الحزب الجديد. وأشار إلى أنه يوجد كثافة كثيرة فى أعداد أعضاء الجمعية العمومية للحزب رغبًة منهم فى معرفة مستقبل الحزب، وإمكانياته المادية بهدف بحث ودراسة مدى مشاركة الحزب فى الانتخابات البرلمانية والمحلية، وتغير خطاب الوفد وتصليح الصورة الذهنية لدى المصريين الذين استشعروا بما أسماه "ارتباك الخطاب السياسي" للوفد. وعن الأولويات التى يجب أن تكون على رأس أجندة رئيس الحزب الجديد، قال شيحه: إن هناك ملفين أساسين الأول داخلى ويتعلق بإعادة هيكلة مؤسسات الوفد بالكامل بما فيها اللجان العامة والفرعية والشباب والمرأة. أما الملف الخارجى فيرتبط بتغير الخطاب السياسي ومحاولة التحالف والانتماء مع القوى المدنية بحيت يكون لدينا كتلة مدنية قادرة على تشكيل حكومة إنقاذ وطنى فى المرحلة القادمة. وأكد شيحة، أن حزب الوفد يسعى إلى حشد عدد كبير من النواب اللذين لديهم قدره على التمثيل فى البرلمان القادم، ودعم الشباب والمرأة من أجل المساهمة بشكل جدى وحقيقي فى الانتخابات المحلية القادم.