قال السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، إن وزارة الخارجية كانت قد بدأت في الإعداد لانتخابات الرئاسة عقب انتهاء تصويت الاستفتاء علي الدستور، لافتًا إلي أنها رفعت إلي اللجنة العليا ملاحظات ومقترحات المصريين بالخارج وفقًا لما تلقته الوزارة منهم بغرض تسهيل مشاركتهم وتبسيط الإجراءات لهم، مشيرًا إلي أن اللجنة أخذت ببعضها بالفعل واتخذت قرارات من شأنهاالتيسير عليهم. وقال العشيري في تصريحات خاصة ل "بوابة الأهرام" مساءاليوم الخميس،، إن اللجنة درست هذا الأمر بشكل مستفيض وقدمت عددًا من التيسيرات تتمثل في الآتي: أولها: اختيار موعد الجولة الأولي خلال الفترة من 1518 مايو، وفي حال الإعادة أو وجود جولة ثانية ستكون خلال الفترة من 69 يونيو، وهو ما يعني أن تتم الجولتين خلال فترة أجازات " أيام الخميس حتي الأحد" بالدول التي يتواجد بها المصريون مما يسهل عليهم التوجه إلي اللجان. ثانيها: قيام وزارة الخارجية بزيادة عدد اللجان الانتخابية مع التأكيد علي أن كل اللجان هي نفسها الكائنة بمقر البعثات الدبلوماسية والقنصلية ولا توجد أية لجان أخري خارجها، فيما تم إضافة 5 لجان جديدة لأول مرة في فرانكفورت وهامبورج وجنيف وشنغهاي واسطنبول، حيث توجد مقرات قنصليات مصرية بها. ثالثها: إلغاء التسجيل المسبق في الانتخابات بمقر اللجان مع استمرار اشتراط القيد بالجداول الانتخابية بموجب إثبات الشخصية بأصل البطاقة أو جواز السفر المميكن، وسيكون لكل مصري مقيد بالجداول ومتواجد خارج البلاد بأي دولة بها لجنة انتخابية الإدلاء بصوته سواء كان موجودا للعمل أو السياحة. رابعها: أن وزارة الخارجية كانت قد طلبت من السلطات المعنية في دول تتواجد بها كثافة مصرية وكتلة تصويتية كبيرة لفتح مقر لجان إضافية خارج القنصليات ومقر البعثات غير أنها رأت تعذر هذا الأمر. وشدد مساعد وزير الخارجية، علي ضرورة توافر شرط التسجيل والقيد في الكشوف الانتخابية، للمشاركة في التصويت. كما شدد علي ضرورة أن يتم هذا الأمر بموجب أصل بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن. وقال، إنه لا عودة إلي نظام التصويت بالبريد، فيما ناشد الذين لديهم الحق والمسجلة أسماؤهم بالكشوف المشاركة في هذا الحدث المهم من أجل المساهمة في تقرير مستقبل بلدهم، مشيرًا إلي أن وزارة الخارجية أعدت كل الترتيبات الخاصة بإجراء هذه العملية وسوف تزود البعثات التي لديها كثافة تصويتية وتحتاج إلي إضافة أعداد من كوادر الوزارة بإرسال بعض أعضاءالسلكين الدبلوماسي والقنصلي للمشاركة في الإشراف على هذه العملية.