أكد الدكتور هشام عبدالحميد مساعد كبير الأطباء الشرعيين أن تشريح جثة الشهيد الضابط محمد جمال كشف عن مقتله إثر إصابته بجروح تهتكية فى المخ، وانفجارية فى خلفية الرأس، وخلفية الكتف الأيسر والظهر، وأنها جاءت إثر ارتشاق أجزاء معدنية فى الرأس، والرقبة نتيجة انفجار قنبلة بدائية؛ مما أسفر عن إصابته بنزيف دموى حاد وفصل أجزاء من رأسه. وأكد عبدالحميد أنه تم استخراج أجسام معدنية من جسد القتيل عبارة عن الوعاء الخارجى للقنبلة التى تم تفجيرها، وعدد من الأجسام المعدنية الصلبة ذات الرؤس المدببة. وسوف يتم تقديم التقرير النهائى عن أسباب وفاة الشهيد إلى نيابة العجوزة خلال يومين.