قال المستشار طارق شبل عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن الرموز المحددة من قبل اللجنة العليا، والمنشورة بالجريدة الرسمية ليس من بينها النسر، و هي "الشمس، والنجمة، والسلم، والحصان، والأسد، والنخلة، والميزان، والديك، والمركب، والمظلة". وقال "إن الرموز الخاصة بمرشحي الرئاسة لن يتم توزيعها إلا بعد الاستقرار على القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية في الثالث والرابع من مايو المقبل، حيث سيتم إغلاق باب الترشح في 20 من أبريل الجاري." وأوضح في تصريحات خاصة لCNN بالعربية، أن المرشح الرئاسي المشير السيسي، لم يختر رمز الأسد رسميا، حيث لن يكون هناك اختيارات للرموز الانتخابية قبل الموعد المحدد لذلك، ولكن طبقا للقانون فان من يتقدم بأوراق ترشحه أولا يكون له أسبقية اختيار رمزه الانتخابي. وقال أمين اسكندر رئيس حزب الكرامة:أن اتجاه السيسي إلى اختيار رمز الأسد كما تؤكد حملته، قد يكون محجوز بتعليمات، الغرض منها أن المواطنين يبحثون عن المرشح القوى، ولكنه أمر يشبه إرث الحزب الوطني المنحل، الذي كان دائما ما يعلن عن اختيار رمز الهلال قبل اى انتخابات بحجة انه تقدم أولا." وأوضح "أن الرموز الانتخابية يكون لها دلالة دائمة لدى البسطاء من الناس، وتذكرهم بأشياء لها علاقة بمورثهم الشعبي، كما تسهل عليهم عملية الاقتراع، واختيار مرشحيهم، و قد يتقدم صباحي بطلب إلى اللجنة العليا لإضافة رمز النسر، إذا لم يستقر على أي من الرموز المعلنة". من جهة أخري فقد استمر رمز الميزان ضمن قائمة الرموز الانتخابية، و الذي كان ممثلا لحزب الحرية و العدالة، والرئيس المعزول محمد مرسي في الانتخابيات البرلمانية و الرئاسية السابقة.