صدر في إسطنبول ديوان "سماء باسمي" مترجمًا إلى التركية للشاعر أحمد الشهاوي، عن دار النشر التركية قرمزي (kirmizi) بترجمة الدكتور محمد حقي صوتشين، رئيس قسم الأدب العربي بجامعة غازي في أنقرة، ضمن مشروع ترجمة 13 كتابًا شعريًا ونثريًا للشهاوي. وهي مجمل ما أصدر الشاعر بدءًا من عام 1988، وما يستجد من أعمال ينشرها لاحقًا. سيقام احتفالان للديوان في كل من أنقرةواسطنبول يومي 6 و9 من مايو المقبل يحضرهما شعراء وكتاب وناشرون وسياسيون، حيث سيوقِّع الشاعر على نسخ الديوان، الذي كان قد صدر بالعربية في فبراير 2013 عن الدار المصرية اللبناني بالقاهرة، ووصل إلى القائمة الطويلة لجائزة زايد في الآداب لعام 2014، ويقرأ مختارات منه بالعربية، كما يقرأ المترجم الترجمة التركية. وكان الشهاوي قد وقَّع عقدًا في ديسمبر الماضي 2013 مع الناشر أوقطاي أوزدمير مدير دار قرمزي في اسطنبول، الذي قال وقتها للصحافة التركية إن الشهاوي "هو أول شاعر يكتب بالعربية نوقِّع معه عقدًا لترجمة أعماله الشعرية كاملة بحيث تصدر تباعًا بواقع أربعة كتب سنويًا". من الأعمال الأخرى التي ستنشرها دار قرمزي للشاعر: ركعتان للعشق، الأحاديث، كتاب العشق، أحوال العاشق، كتاب الموت، الوصايا في عشق النساء، لِسانُ النَّار، بابٌ وَاحِدٌ وَمَنَازِلُ، أسوق الغمام، ويُذكر أن عددًا من هذه الكتب الشعرية قد ترجمت إلى اللغات الإسبانية والفرنسية والإيطالية والتركية والألمانية والإنجليزية. ودار قرمزي واحدة من دور النشر الكبرى التي سبق لها أن نشرت أعمالًا لكل من: بابلو نيرودا، يانيس ريتسوس، فروغ فرخزاد، ريلكه، بول إيلوار، طاغور، أبللونير، بريخت، جوتة، لوركا، لويس أراجون، شارل بودلير، رامبو، سان جون بيرس، عمر الخيام، جاك بريفير، ستندال، أنطون تشيكوف، وول سونيكا، إيميل زولا، إزرا باوند، إليوت، أوكتافيو باث، جبران خليل جبران، وغيرهم. ويقول الدكتور محمد حقي صوتشين، حول ترجمته لشعر الشهاوي: "تجربة فريدة بالنسبة لي، حيث إنه ليس من السهل فهم قصيدته بسهولة لما تتضمنه من رموز صوفية والتناص واللعب بالكلمات والتركيز على الشكل والمضمون في آن وغيرها من العوامل التي تجعل الترجمة عويصة في أحيان كثيرة".