يختتم الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى، اليوم الأحد، جولته في واشنطن بعقد لقاءات ثنائية مع جين ساي، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، ودونالد كابروكا، رئيس بنك التنمية الإفريقي، وكريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولي. وبدأ العربي جولته في العاصمة الأمريكيةواشنطن يوم الخميس الماضى، في إطار مشاركته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين. واستهل العربى اليوم الأول من الجولة باستعراض الاستراتيجية التي تضعها الحكومة حاليًا لإصلاح وإعادة هيكلة دعم وتسعير الطاقة، حيث تم بالفعل إطلاق نظام الكروت الذكية، وتم الانتهاء من توزيع 2 مليون كارت ويتبقى 2.5 مليون، كما يتم حاليًا خلق قاعدة بيانات كوحدة للمواطنين حتى يتسنى تحقيق الاستهداف الأمثل لبرامج الأمان الاجتماعي التي تعتزم الحكومة إطلاقها، مثل التحويل النقدي المباشر ودعم النقل وغيرها. وقال العربى: إن هناك خطة يتم وضعها حاليًا لإعادة هيكلة وإصلاح شركات قطاع الأعمال العام وما سينتج عنه ذلك من إعادة تنشيط العديد من القطاعات الحيوية في مصر كصناعة النسيج وغيرها. وفى اليوم الثانى عقد العربى والرئيس الحالي لمجموعة ال24 المعنية بالشئون النقدية والتنمية الدولية، اجتماعًا تطرق إلى عدة موضوعات كالاقتصاد العالمي وانعكاساته على البلدان النامية ودور صندوق النقد الدولي وإصلاحه ودور مجموعة البنك الدولي وإصلاحها بالإضافة إلى أهمية تنوع الموارد البشرية لتعزيز مشروعية وفعالية المؤسسات المالية الدولية. ووقع العربى فى اليوم الثالث، وانجر أندرسون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرف الأوسط وشمال إفريقيا في واشنطن، على اتفاق القرض المقدم من البنك الدولي بمبلغ 300 مليون دولار لمشروع "تعزيز الابتكار من أجل إتاحة الخدمات المالية الشاملة" لصالح الصندوق الاجتماعي للتنمية. وأشار العربى إلى أن هذا القرض قد حاز على موافقة جميع أعضاء مجلس إدارة البنك الحاضرين وذلك في سابقة تعد الأولى من نوعها لأي قرض يتيحه البنك لأي دولة، وهو ما يعد إشادة من المجتمع الدولي للجهود الجادة التي يتم اتخاذها لإطلاق برنامج شامل واحتوائي للتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، وأكد سيادته على التزام الحكومة المصرية باتخاذ كافة الإجراءات الهيكلية اللازمة لإعادة الثقة في الاقتصاد المصري وإعادة هيكلته وإصلاحه.