التقت "بوابة الأهرام" بالمصابين من ضباط الشرطة، داخل مستشفى الشرطة بالعجوزة، الذين أصيبوا صباح اليوم، فى الانفجارات التى وقعت بمحيط جامعة القاهرة، إثر انفجار ثلاث قنابل، استهدفت قوات الأمن. روى النقيب عادل طلبة، أحد الضباط المكلفين بتأمين جامعة القاهرة، (مصاب بكدمات فى القدم)، ل"بوابة الأهرام" تفاصيل الانفجارات، أنه أثناء تلقى المعلومات من اللواء عبد الوهاب الصيرفى، بتأمين محيط جامعة القاهرة، وذلك بعد ورود أنباء باعتزام عناصر جماعة الإخوان المسلمون القيام بعمليات إرهابية بمحيط الجامعة وقع الانفجار الأول. أوضح النقيب طلبة، أنه أصيب فى الانفجار الأول، إثر زرع مجهولين لقنبلتين أسفل شجرة أمام كشك القيادات الأمنية المعنى بتأمين الجامعة والمنطقة، إلا أنهم فوجئوا بأول انفجار فهرعوا جميعا عدا العميد طارق المرجاوى، الذى استشهد فى الانفجار الأول، نظرا لحدوث كسر فى إحدى قدميه لم يتمكن على إثرها من الابتعاد عن موقع التفجير. وأضاف، أن العميد عادل هيكل(أحد الضباط المصابين)، لم يتمكن هو الآخر من الابتعاد عن موقع الانفجار لإصابته هو الآخر من شدة الانفجار. وقال العميد عادل هيكل، مساعد مدير الأمن لقطاع جنوب، إن أول انفجار تسبب فى حدوق دخان كثيف مما أدى إلى هرولة الضباط من موقع الانفجار ما عدا العميد المرجاوى، وأنه أثناء محاولة باقى الضباط مساعدتهم وتمكينهم من الوقوف ومن ثم الابتعاد عن موقع التفجير فوجئوا بالانفجار الثانى. أما المقدم حازم العراقى، بمباحث الجيزة، (مصاب فى قدمه بشظايا)، قال إنه على أتم الاستعداء للنزول على الفور لمعاونة زملائه الضباط، والقبض على الجناة، معربا عن كامل استعداده للقيام بواجبه رغم إصابته. وقال المقدم العراقى، إن جميع ضباط الشرطة على قلب رجل واحد، وأنهم قادرون على ضبط وردع أعضاء التنظيم الإرهابى، وحماية المواطنين والمنشآت الحيوية للبلاد. وفى السياق ذاته، لم تتمكن" بوابة الأهرام" من مقابلة اللواء عبد الرؤوف فوزى، والرائد حسين الصبان، المصابين فى أحداث الانفجارات، وذلك نظرا لسماع أقوالهما من قبل فريق النيابة التى انتقلت إلى مستشفى الشرطة فور وقوع الحادث لسمادع شهادتهما حول الحادث.