أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزير الدولة لشئون البيئة، أهمية الاستفادة من المخلفات الصلبة فى توليد الطاقة اللازمة للمصانع خاصة مصانع الأسمنت والأسمدة، وهو ما يتطلب تعظيم الاستفادة من هذه المخلفات، والتى تصل إلى حوالى 35 مليون طن سنوياً من قش الأرز والقطن والقصب. جاء ذلك خلال كلمة للوزيرة فى إفتتاح مؤتمر الاستدامة ومسئولية مجتمع الأعمال والتى نظمتها الجمعية المصرية اليوم، مشيرة إلى أن الخطة القومية للمخلفات الصلبة تتضمن سلسلة من الخطوات تبدأ من جمع القمامة وتنتهى بإعادة تطوير هذه المخلفات. وأكد الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التيسير، بمكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات، أهمية العمل علي تحقيق التكامل بين الصناعة والبيئة وذلك من خلال استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة داخل القطاع البيئي ويأتي علي رأسها تدوير المخلفات بجميع أنواعها سواء الورقية والخشبية والصلبه والمعدنية والبلاستيكية والتي يصل حجم هذه المخلفات اليومية 55 ألفًا و 560 طنًا حيث تمثل هذه المخلفات مادة خام فى حالة إعادة تدويرها متوفرة محليًا بما يسهم في دعم وتنمية القطاع الصناعي. وأشار الي أن هناك عدة مشاريع سيتم دعمها من خلال مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات بالتعاون مع الجمعية المصرية لشباب الاعمال لدعم وتنمية ريادة شباب الاعمال في هذه المجالات خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا ضرورة إيجاد تشريعات واضحة لفتح المجال امام القطاع الخاص للمشاركة في حل ازمة الطاقة من خلال مشاريع تقوم جنب الي جانب مع القطاع الحكومي لسد احتياجات القطاع الصناعي من الطاقة. وأشار حسام فريد، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الجمعية ستعمل خلال العام الحالى على تقديم مبادرات عديدة لدعم الاقتصاد المصرى من خلال تنمية مشروعات ريادة الأعمال وعقد العديد من ورش العمل فى مجالات مختلفة الطاقة والمياه والبيئة وغيرها من المشروعات وذلك لمساندة هذه المشروعات خلال المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن أول هذا المبادرات تمثلت فى توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية المصرية لشباب الأعمال ومكتب الالتزام البيئى لدعم مشروعات تنمية ريادة الأعمال للشباب فى مجالات إعادة تدوير المخلفات.