تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد فجر اليوم الخميس من ضبط كميات من قذائف الهاون وقذائف الأسلحة الثقيلة وقنابل محلية الصنع معدة للتفجير وأسطوانات بوتاجاز صغيرة مملوءة بمادة (TNT) شديدة الأنفجار وأسطوانات وطفايات حريق مجموعة من القفازات الحرارية والأسلاك والمفاتيح ومواد لاصقة تستخدم فى اعداد العبوات الناسفة، مخبأة داخل إحدى الأراضى جنوب بورسعيد، تم التحفظ على المضبوطات، وإخطار النيابة العامة. وكان مدير أمن بورسعيد اللواء محمد الشرقاوى قد تلقى إخطاراً من مدير المباحث الجنائية العميد فتح الله حسنى يفيد بتوصل تحريات إدارة البحث الجنائى الى قيام بعض الغرباء بإستئجار قطعة ارض بناحية جمعية خالد ابن الوليد بمنطقة أم خلف دائرة قسم الجنوب، وقيامهم بإخفاء كميات من المتفجرات والقنابل والصواريخ بتلك الارض، تمهيدا لإرتكاب أعمال أرهابية. على الفور كلف رئيس المباحث الجنائية العميد أحمد فاروق بترأس مأمورية مكبرة من ضباط إدارة البحث الجنائى وخبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية، مدعومة بمجموعات قتالية من قوات الأمن، وتم عمل كردون أمنى وتمشيط المنطقة بمعرفة مفتش وعناصر المفرقعات أستخدمت خلالها الكلاب البوليصية والتى أكتشفت وجود 4 حفر داخل تلك الأرض الزراعية مغطاة بالقش، وبتقنين إجراءات التفتيش عثر بداخلها على 5 قذائف هاون ( طول 50 سم بموخرتها مروحة، و4 قذائف لأسلحة ثقيلة غير معلومة العيار، وشيكارتين بهما ماده ( TNT ) شديدة الأنفجار، وقنبلة محلية الصنع ( أسطوانية الشكل قطرها 30 سم ) بها ماده ( TNT ) معدة لتفجير، كما تم العثور على أسطوانه بوتاجاز صغيرة الحجم بداخلها ماده متفجرة ( TNT) معدة للتفجير، وأسطوانتى بوتاجاز 7 كجم فارغة معده لتعبئتها بالمواد المتفجرة المضبوطة لإعداد القنابل المحلية، و3 طفايات حريق (مختلفة الأحجام ) فارغة معده لتعبئتها بالمواد المتفجرة المضبوطة لإعداد القنابل المحلية، و8 مجموعات من القفازات الحرارية والأسلاك والمفاتيح ومواد لاصقة تستخدم فى اعداد العبوات الناسفة. تم استدعاء مالك المزرعه خ.ع.ع (63 سنة ( مقيم دائرة قسم بورفؤاد أول، قرر بأن الأرض مؤجرة لشخص يدعى (م.ع ) معترفاً بأنه لم يحصل على بياناته الشخصية، ويكثف رجال البحث الجنائى جهودهم المكثفة لتحديد هوية المتهم ، تم التحفظ على المضبوطات وإخطار سرية الإزالة بالقوات المسلحة لإتخاذ شئونها . وأمر مدير الأمن بسرعة إستكمال الفحص والتحرى وضبط مستأجر الأرض، مع إستكمال تمشيط وفحص المنطقة وقاطنيها والمترددين عليها.