نظمت كلية الطب بجامعة القاهرة، حفل خريجيهاال180 منذ إنشائها، مساء اليوم الخميس، بقاعة المؤتمرات الكبري بالكلية، بحضور د. جابر نصار، رئيس الجامعة، ود. عادل العدوى، وزير الصحة، د. خيري عبد الدايم نقيب الأطباء، د. حسين خيري عميد كلية الطب، ووكلاء الكلية بالإضافة إلى حضور ومشاركة لفيف من الأساتذة والأطباء فى التخصصات الطبية المختلفة. وقام نصار، بتكريم خريجي دفعة 2012 التي أطلق عليها دفعة د. محمود المناوى، والذين يصل عددهم إلى 1500 طالب، كما كرم رواد الكلية الكرام من درجة أستاذ إلى درجة نائب والذي يصل عددهم إلى 31 طبيبا. وقال د. عادل العدوى، وزير الصحة، فى كلمته بأن الوزارة ستتحمل مصاريف الدراسات العليا للأطباء بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى، موضحًا دور كلية طب قصر العينى الكبير كمنارة للتنوير الطبي في العالم العربي والشرق الأوسط. وأعرب نصار، عن سعادته البالغة بتخريج الدفعة الجديدة متمنيًا لكل طبيب اكتساب المعارف والمهارات والخبرات المرتبطة بممارسة مهنة الطب والتميز دائمًا من أجل إعلاء شأن مصر، فهى منارة العلم والعلماء وتظل دائماً مصدرًا للنجاح والتفوق العلمى، كما أشاد نصار، بالدور الذي يؤديه القصر العينى موضحًا إيمانه بأن الطب علم يحيط بحياة البشر كما القانون، وأن مدرسة القصر العينى هى بيت الخبرة الطبية الأكبر والأعظم فى الشرق الأوسط. وأشار د. حسين خيري، عميد الكلية، فى كلمته إلى شموخ القصر العينى بإعتباره أول وأكبر مدرسة فى الشرق الأوسط وما تحمله من رسالة سامية وهى تحقيق خدمات الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع فى ظل التحديات والمتغيرات التى تواجه الرعاية الصحية فى مصر والتى تتحقق بالعمل الجاد وبذل الجهد والأخلاص في العمل. وأعرب د. محمود المناوى، أستاذ أمراض النساء والتوليد، والذى سميت الدفعة باسمه عن بالغ سعادته وتهنئته بتخريج الدفعة الجديدة وتشريفه بأن يطلق اسمه عليها، مشيراً إلى أن القصر العينى مدرسة طبية عريقة تم تأسيسها عام 1987 وأنها رمز الطب فى مصر ورمز للتواصل الحضاري والعلمى والطبي الذى لا يتوقف، وأن طب قصر العينى يكرم العقل وإبداعاته فهى المستقبل الذي يستشرقه الأمل والإبداع.