تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من ضبط تنظيم إرهابى جديد وبحوزتهم 2 بندقية آلية وبندقية خرطوش وطبنجة، و2 فرد خرطوش و345 طلقة نارية مختلفة الأعيرة. وأفادت التحريات أن المتهمين اعترفوا بارتكابهم واقعة استشهاد رقيب الشرطة عبدالله عبدالله إبراهيم المكلف بحراسة السيد المستشار حسين قنديل عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول. وكانت أجهزة الأمن قد حددت مرتكبى واقعة استشهاد رقيب الشرطة، من قبل ملثمين عقب انتهاء خدمته فى 28 فبراير، وتوصلت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية إلى أن وراء ارتكاب الحادث تنظيم من جماعة الإخوان الإرهابية يستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء وأسرهم وممتلكاتهم بقصد نشر الفوضى بالشارع المصرى وإرهاب المواطنين، وأن هذا التنظيم يضم كلٍ من وخالد رفعت جاد، وأحمد الوليد السيد، وعبدالرحمن محمد عبده، وأحمد محمود أحمد، ومحمد على أحمد، وأيمن محمد السيد، ومحمود ممدوح وهبه، وإسلام على المكاوى، محمد فوزى شاهر، ومحمد مصطفى محمد، وبلال محمد على. وتبين أن المتهمين كونوا فيما بينهم تنظيماً إرهابياً بالإشتراك مع آخرين يستهدف القيام بعمليات إرهابية ضد قوات الشرطة والجيش وأسرهم ممتلكاتهم وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخائر ووزعوا الأدوار فيما بينهم لجمع المعلومات والرصد والتنفيذ والإيواء. وعقب تقنين الإجراءات تم توجيه عدة مأموريات استهدفت أفراد التنظيم حيث تم ضبطهم جميعاً وبحوزة الأول والثانى والخامس والسابع السيارة رقم (ن و ط 479) ملاكى ملك الأول، وعثر بداخلها على (2 بندقية آلية سريعة الطلقات و3 خزينة خاصة بهما، وبندقية خرطوش، و 2 فرد خرطوش عيار 12، و 264 طلقة آلية عيار 7,62×39مم، و63 طلقة عيار 9 مم، و18 طلقة خرطوش عيار 12، و4 سلاح أبيض "سنجة"، و 3 حصيرة مسمارية " ثاقب كاتشوك " مصنعة محلياً تستخدم فى إتلاف إطارات سيارات الشرطة " كما ضُبط بحوزة الرابع السيارة رقم (د أ ط 9748) ملاكى، وضُبط بحوزة الثالث والثامن طبنجة حلوان عيار 9 مم. وبمواجهة عناصر التنظيم المضبوطين بما أسفرت عنه التحريات، اعترفوا تفصيلياً بصحتها وأنهم وراء مقتل الرقيب المذكور، وبمواجهتهم بالمضبوطات اعترفوا بحيازتها بقصد ارتكاب الأعمال الإرهابية وقتل رقيب الشرطة، وأن السيارتين المضبوطتين بحوزتهم تم استخدمها فى رصد وتتبع المجنى عليه وتأمين القائمين بالتنفيذ، وهما الثانى والثالث. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.