استطاعت أن تجعل من ملامح وجهها الحادة أنوثة ورقة، وجاذبية جعلتها واحدة من أكثر نجوم هوليود المفضلين لدى الجميع، بل أن رومانسيتها التى ظهرت بها في أغلب أفلامها أفردت لها مساحة خاصة بين زميلتها من النجمات اللاتى ظهرن في نفس توقيتها على الساحة الفنية. جوليا فيونا روبرتس الشهيرة ب "جوليا روبرتس"، الأمريكية الشقراء ذات السبعة وأربعين عاماً، إحدى المرشحات لجائزة الأوسكار لعام 2014 كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "أغسطس: مقاطعة أوساج"، والذى ينتمى لنوعية الأفلام الكوميدية، ومن إخراج جون ويلز، ومقتبس من مسرحية "تريسي ليتس". بدأت روبرتس حياتها الفنية في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، عندما ظهرت لأول مرة في فيلم "Mystic Pizza" عام 1988، بعدها بدأت نجوميتها تسطو على الساحة الفنية عندما قدمت فيلمها الشهير Pretty Woman أو "امرأة جميلة" عام 1990، والذي رشحت به لجائزة أوسكار. رومانسية روبرتس لم تمنعها من تقديم الأدوار الكوميدية، حيث قدمت عدد من الأدوار التى مزجت فيها بين الكوميديا والاستعراض كما في أفلامها My Best Friend's Wedding أو "عرس أعز صديق لى" والذى قدمت من خلاله شخصية الصديقة التى تشتعل مشاعرها من حبيبة صديقها، وتدبر لهم بعض المواقف الكوميدية طوال الأحداث إلى أن تتساقط دموعها يوم العرس ذاته، وأيضاً فيلم Notting Hill أو نوتينغ هيل، واللذان حصلت من خلالهما على جائزة "جولدن جلوب". ساهمت جوليا في العديد من المنظمات الخيرية التابعة لليونيسيف، كما قامت بزيارة العديد من الدول مثل هايتي والهند، في اطار نشاطها الإجتماعى الذى تقوم به مثل غيرها من نجمات هوليوود. ولعل ترشيح جوليا لجائزة الأوسكار واحتمالية فوزها بها، قد يكون عامل مساعد للخروج من أحزنها بعد وفاة شقيقتها مؤخراً نتيجة تعاطيها جرعة زائدة من المخدرات. ليست هذه المرة الأولى التى رشحت روبرتس فيها لجائزة الأوسكار حيث سبق ورشحت لها أكثر من مرة كما في أفلامها أفضل ممثلة مساعدة عام 1990 عن فيلم "Steel Magnolias"، وأفضل ممثلة رئيسية عام 1991 عن فيلم "Pretty Woman"، وأفضل ممثلة رئيسية عام 2001 عن فيلم "" Erin Brockovich وفازت بها. وليس هذا فقط، بل أن جوليا روبرتس صاحبة أعلى إيرادات في شباك التذاكر بالسينما الأمريكية سبق لها الحصول على جائزة "جولدن جلوب" أكثر من مرة كما في أفلامها "Steel Magnolias"، و" Pretty Woman" ،"My Best Friend's Wedding" ، "Notting Hill".