يشارك الشَّاعر أحمد الشهاوي، في الدورة العاشرة لمهرجان الشِّعر العالمي في جرانادا (نيكاراجوا) الذي سيبدأ في السادس عشر من فبراير الجاري وينتهي في الثاني والعشرين منه، حيث سيقرأ مختارات من شعره في أربع أمسيات تقام في عدد من مدن نيكاراجوا. وكان الشاعر قد شارك في الدورة الخامسة للمهرجان نفسه عام 2009، وكذلك في الدورة الثامنة عام 2012. سيقرأ الشهاوي مختارات من كتابه الشعري "سماء باسمي" الذي صدر في طبعته العربية في فبراير 2013 عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة، والذي ستصدر طبعته الثانية في هذا الشهر بعد نفاد الطبعة الأولى ووصول الديوان إلى قائمة جائزة زايد للآداب، وقد ترجم الديوان إلى الإسبانية الدكتورة عبير عبد الحافظ أستاذة الأدب الإسباني بكلية الآداب جامعة القاهرة. المهرجان يقام سنويًا في النصف الثاني من شهر فبراير برئاسة الشَّاعر النيكاراجوي فرانسيسكو دى أسيس فرنانديز، وسيشارك فيه شعراء من مختلف القارات. ومن تقاليد المهرجان أن يتخذ شاعرًا رائدًا من نيكاراجوا ليكون محل التقدير والشرف كل عام، وسبق للمهرجان أن احتفى بكل من: أرنستو كاردينال، خواكين باسوس، خوسيه كورنيل أوتيخو، بابلو أنتونيو كودارا، فرناندو سيلفا، مانولو كودارا، سالمون دي لا سيلفا، ألفونسو كورتيس، آزيرياس بالياس، وكلاريبل ألجريا وروبن داريو لهذا العام. من القصائد التي سيقرؤها الشاعر أحمد الشهاوي: هكذا قبري، فاصلة في شبه جملة، حين نكتب، أكره فعل كره، أسئلة دائمة، ليس، جنة الغريب، النسيان فريضة حج، ما الفردوس؟، وغيرها. وكان قد صدر للشهاوي بمناسبة مشاركته الثانية في مهرجان كوستاريكا للشعر العالمي العام الماضي كتابٌ يتضمَّن مختارات شعريةً تحمل اسم "لا أحد يفكِّر في اسمي" ترجمها أيضًا من العربية إلى الإسبانية الدكتور محمد أبو العطا. وهذه هي المَّرة التاسعة للشَّاعر أحمد الشَّهاوي التي يشارك في مهرجانات عالمية شعرية تقام في دول أمريكا اللاتينية (كولومبيا 2006 و2007)، كوستاريكا (2008 و2011)، نيكاراجوا (2009 و2012)، وجواتيمالا " 2009" والسلفادور 2009. ويذكر أنه سيشارك خلال 2014 في مهرجاني الشعر العالميين في كوستاريكا والإكوادور ويصدر له ديوان "سماء باسمي" في البلدين مترجمًا إلى الإسبانية بمعرفة الدكتورة عبير عبد الحافظ.