أكد صفوت عمران، أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية، أن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة يعتبر أصوب قرار منذ إعلان خارطة الطريق علي الساحة السياسية المصرية، بوصفه الرجل الأقدر علي تلبية طموحات الشعب المصري في إقامة دولة ديمقراطية حديثة يحكمها الدستور والقانون ويسودها العدل والمساواة. مثمنًا دوره في حماية الموجه الثانية من الثورة في 30 يونيو وقيادته القوات المسلحة في منع اشتعال حرب أهلية كان يريدها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ذلك الوقت، مضيفًا، بأن تقاطع السيسي مع نظامي مبارك والإخوان سيكون جواز مروره لكرسي الرئاسة. وقال عمران الشعب المصري يعاهد المشير علي إلا يضع يده في يد الإخوان علي أن يعاهدنا إلا يعيد فلول الحزب الوطني للمشهد السياسي، ويعاهده علي احترام الدستور والقانون علي أن يحترم الحريات العامة والخاصة، ويعاهده علي العمل والإنتاج علي أن يعاهدنا علي التنمية وتوفير فرص عمل مناسبة لجميع المواطنين واجر عادل مطالبه بان ينتصر لثورة يناير وموجة 30 يونيو معا والاعتماد علي أهل الخبرة والكفاءة وليس أهل الثقة والحظوة. حتى لا يكرر أخطاء تسببت في إسقاط نظامي مبارك والإخوان، إضافة إلي تحقيق أحلام الملايين في أن يعمل بدون ذل أو مهانة و أن يعيش بكرامة وان ينعم بحرية دون تبعية لحاكم أو فصيل أو جماعة، وتوفير عدالة اجتماعية حقيقية تضمن لشعبنا تعليم جيد وسكن ادمي وفرصة عمل تناسب قدراته وعلاج مجاني ومتميز، إضافة إلي إعطاء فرصة حقيقية لشباب مصر الذي يمثل نحو 60% من المصريين ليشارك بقوة في تحقيق تقدم بلاده وتحريرها سياسيا واقتصاديا وفكريا وثقافيًا. وحذر عمران السيسي من نفاق بعض رموز وقيادات الحزب الوطني المنحل وبعض جماعات أصحاب المصالح له مؤكدًا أن الرهان مجددًا علي رجال الحزب الوطني المنحل جوادا خاسرا والشعب يريد الاعتماد علي وجوه جديدة لم تتورط في الفساد أو الاستبداد ولم تشارك في العنف أو التطرف مشددا علي أهمية أن تتحرك الدولة في مسارات متوازية نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية حتى لا يكفر الشعب بثورته.