طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، بمواجهة التباطؤ فى مواجهة الاستبداد، والفساد، وتهريب المليارات من أموال الشعب المصرى المنهوبة، وحرق المستندات التى تدين الفاسدين، مطالبا بتشكيل لجان قضائية بمرسوم عسكرى فورا برئاسة قضاة مصر للتحقيق فى قضايا الفساد. وأكد أن عجلة العمل والإنتاج فى مصر يجب ألا تتوقف، موضحا أن أعداء الثورة يراهنون على الفوضى وتوقف الإنتاج والسياحة حتى يئن المواطن المصرى. وقال أبو الفتوح الذى كان يتحدث فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اتحاد الأطباء العرب أمس للاستماع إلى شهادات الأطباء المصريين العائدين من ليبيا: "إن الثورة فى مصر يجب أيضا أن تستمر حتى تتحقق كل مطالبها فى مواجهة الاستبداد والفساد التى مازالت بقاياه تجثم على صدور المصريين". واعتبر أن مكتب النائب العام لا يستطيع عمليا استيعاب جميع القضايا والبلاغات، وبالتالى فإن بقاء الوضع الحالى يساعد على هروب المليارات، والتحقيق السريع لن يتم بصورة سليمة. وقال أبو الفتوح: "إن أهم مطالب الثورة لم تتحقق حتى الآن وهى تحقيق الحريات". داعيا إلى عدم استمرار حالة الطوارىء، وإتاحة تأسيس الأحزاب والصحف وقنوات التليفزيون. ومن ناحية أخرى حيا أبو الفتوح الأطباء المصريين الذين تحدوا الخطر وعرضوا أنفسهم للموت وخاطروا بالدخول إلى ليبيا فى أحلك الظروف، كما فعلوا من قبل فى غزة أثناء العدوان الإسرائيلى وفى غيرها، ليقدموا المثل فى التضحية والفداء.